تنظيم “الدولة” يعلن أبرز عملياته العسكرية في سوريا خلال عام

camera iconاستهداف تنظيم "الدولة الإسلامية"- 20 من حزيران 2022 (وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن أبرز عملياته الأمنية في مناطق انتشار خلاياه وقواته حول العالم خلال العام الهجري الأخير، وكان لسوريا حصتها من هذه العمليات التي أسفرت عن مقتل العشرات.

وجاء في جريدة التنظيم الرسمية “النبأ”، أن قواته نفذت العديد من الهجمات الواسعة، والتي أفضت إلى مقتل العشرات من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وقوات النظام السوري في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا.

أبرز هذه العمليات عندما هاجمت خلايا التنظيم سجن “غويران” الذي يضم سجناء من مقاتلي التنظيم يُقدّر عددهم بالآلاف، إذ سيطرت هذه الخلايا على السجن لأكثر من عشرة أيام، مُخلّفة أكثر من 260 قتيلًا من بينهم مدير السجن، بحسب التنظيم.

بينما تحدثت “قسد” في بيان، عن أن هجوم التنظيم على السجن خلّف 121 قتيلًا من العاملين في مؤسسات السجن والحراس وعناصرها الذي حاولوا صد الهجوم، كما قُتل من عناصر التنظيم خلال المواجهات 374 شخصًا.

الهجوم الثاني الذي تحدث عنه التنظيم قالت “النبأ” إنه وقع في بادية منطقة السخنة بريف حمص، بالقرب من محطة “T3″، وأسفر عن مقتل نحو 30 عنصرًا من قوات النظام السوري ممكن كانوا يستقلون حافلة مبيت عسكرية.

وقال مصدر عسكري للوكالة السورية للأنباء (سانا)، في 6 من آذار الماضي، إن حافلة مبيت عسكرية في بادية تدمر شرق المحطة “الثالثة” تعرضت لهجوم بمختلف أنواع الأسلحة، خلّف 13 قتيلًا بينهم عدد من الضباط وجُرح 18 آخرون.

بينما تحدثت “النبأ” عن هجوم ثالث في بادية الشولا بريف دير الزور الشرقي، استهدف حافلة عسكرية لقوات النظام، وأسفر عن مقتل وجرح نحو 25 عنصرًا منهم.

سانا” قالت، في 2 من حزيران الماضي، عن هذا الهجوم، إن “مجموعة إرهابية” استهدفت حافلة تقل مدنيين في بادية منطقة الشولا شرقي المحافظة، ما أسفر عن ثلاثة قتلى و21 جريحًا من قوات النظام.

وكان تنظيم “الدولة” تعهّد مطلع العام الحالي عبر بيان بالثأر لمقتل زعيمه السابق، “أبو إبراهيم القرشي”، داعيًا أنصاره إلى الاستفادة من ظروف الحرب في أوكرانيا لشن هجمات في أوروبا.

وبثّ التنظيم رسالة صوتية عبر قناة تابعة له في “تلجرام”، في 18 من نيسان الماضي، أعلن خلالها عن “حملة (…) للانتقام من مقتل (أبو إبراهيم القرشي)، والمتحدث السابق باسم الجماعة”.

وتُسجل العديد من العمليات التي تستهدف قوات النظام تحت اسم “مجهولين”، إذ لم يتبنَّها تنظيم “الدولة” الذي تعتبر خلاياه الأكثر نشاطًا بريف دير الزور، إضافة إلى عمليات أخرى استهدفت مواقع لـ”قسد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة