كميات القمح المسلّمة لـ”الإدارة الذاتية” لا تكفي عامًا واحدًا

camera iconتسلّم القمح في مركز تابع لشركة "تطوير المجتمع الزراعي" في الرقة- 1 من حزيران 2022 (مجلس الرقة المدني/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الإدارة الذاتية” أن كمية القمح المتسلّمة لا تغطي احتياج مناطقها لعام كامل.

وقال الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري في “الإدارة الذاتية”، محمد الدخيل، اليوم الجمعة 29 من تموز، إن كميات القمح المتسلّمة بلغت حوالي 388 ألف طن من القمح المُعد للطحن، وحوالي 75 ألف طن من البذار الخام.

وأضاف الدخيل أن الكمية المتسلّمة من القمح المُعدة للطحن لا تكفي احتياج المنطقة لعام كامل، موضحًا أن حاجة مناطق شمال شرقي سوريا من مادة القمح المُعدة للطحن تصل إلى 600 ألف طن سنويًا.

ويقدّر عجز المنطقة بحوالي 200 ألف طن من قمح الطحين، بحسب ما ذكره الدخيل، مشيرًا إلى أن كميات البذار المتسلّمة ستجري غربلتها وتوزيعها على المزارعين في الموسم الزراعي المقبل.

وكانت “الإدارة” حددت آخر موعد لتسلّم مادة القمح من التجار في مراكز الشراء المعتمدة من قبلها في 30 من تموز الحالي، بحسب بيان صادر في 23 من الشهر نفسه.

وحذّر البيان التجار المتخلفين عن تسليم القمح من المساءلة القانونية ومصادرة كميات القمح المخزنة لديهم، وتسويقها في مراكزها المعتمدة.

وفي 23 من أيار الماضي، حددت “الإدارة” سعر مادة القمح في مناطق نفوذها بـ2200 ليرة سورية (نحو 55 سنتًا أمريكيًا) لكل كيلوغرام من القمح.

يأتي ذلك في ظل مخاوف من احتكار التجار لمادة القمح، إذ قال رئيس شركة “تطوير المجتمع الزراعي” في الرقة الخاضعة لسيطرة “الإدارة”، إن نحو نصف الكميات المسلّمة، بين 21 من أيار و8 من حزيران الماضيين، كانت مخزنة لدى التجار، رغم وجود قرار بمنع التجار من تخزين الحبوب، وفق ما نقلته وكالة “نورث برس”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة