516 مجزرة في 2015 ولريف دمشق النصيب الأكبر

camera iconضحايا مدنيون في داريا - 12 كانون الأول 2015

tag icon ع ع ع

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق المجازر المرتكبة من قبل أطراف النزاع في سوريا، اليوم الاثنين 4 كانون الثاني.

واستعرض التقرير مجازر عام 2015، واعتمد في توصيف لفظ “مجزرة” الحدث الذي يُقتل فيه 5 أشخاص مسالمين دفعة واحدة أو أكثر، موثقًا 516 مجزرة، منها 389 على يد القوات الحكومية و50 كانت القوات الروسية مسؤولة عنها.

تنظيم “داعش” نفّذ 18 مجزرة، وجبهة النصرة مجزرة واحدة، فيما كانت فصائل المعارضة المسلحة مسؤولة عن 25 أخرى، إضافة إلى 3 مجازر على يد وحدات حماية الشعب الكردية، و9 نفذتها قوات التحالف، و21 نُسبت إلى جهات مجهولة.

القوات الحكومية نفذت 102 مجزرة في ريف دمشق، 91 مجزرة في حلب، 31 في حمص، 14 في حماة، 25 في دير الزور، 36 في درعا، 82 في إدلب، 6 في الحسكة، وواحدة في الرقة وأخرى في اللاذقية.

ووفقًا للتقرير نفذت القوات الروسية مجزرة واحدة في ريف دمشق، 25 مجزرة في حلب، 8 مجازر في حمص، مجزرتان في دير الزور، 8 مجازر في إدلب، 4 مجازر في الرقة، مجزرة في حماة وأخرى في درعا.

تنظيم “داعش” نفذ ثلاث مجازر في حلب، واثنتين في حمص، وواحدة في كل من حماة والرقة، إضافة إلى 7 في دير الزور، و4 في الحسكة، فيما نفذت جبهة النصرة مجزرة واحدة في إدلب.

فصائل المعارضة المسلحة كانت مسؤولة عن 4 مجازر في دمشق، و19 في حلب، وواحدة في كل من حماة واللاذقية، بينما نفذت وحدات حماية الشعب الكردية مجزرتين في حلب وواحدة في الحسكة.

وتطرّق التقرير لمجازر قوات التحالف الدولي، وأوضح أنها نفذت ثلاث مجازر في حلب، ومجزرتين في كل من إدلب والرقة والحسكة، بينما نسبت 5 مجازر في حلب، و4 في كل من ريف دمشق ودرعا، إضافة إلى ثلاث في إدلب، واثنتين في السويداء، وواحدة في كل من الرقة ودير الزور وحمص، إلى جهات مجهولة.

وأكدت الشبكة أن حالات القصف كانت متعمدة أو عشوائية وموجهة ضد أفراد مدنيين عزل، وبالتالي فإن القوات الحكومية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة.

وختمت تقريرها داعيةً إلى ضرورة إدراج الميليشيات التي تحارب إلى جانب الحكومة السورية والتي نفذت مذابح واسعة، كحزب الله والألوية الشيعية الأخرى، وجيش الدفاع الوطني، والشبيحة على قائمة الإرهاب الدولية، مطالبةً بتطبيق مبدأ “حماية المدنيين” الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة على الحالة السورية عام 2005.

وتعاني المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد من القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية بشكل يومي، ما يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، في الوقت الذي بدأت غارات الطيران الحربي الروسي، وخلفت عددًا من الضحايا في مناطق مختلفة من سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة