35 قتيلًا منذ بداية 2022 جراء قصف شمال غربي سوريا

camera iconإسعاف مصاب جراء قصف على قرية كفر تعال بريف حلب الغربي من قبل قوات "الدفاع المدني" - 30 تموز 2022 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قُتل 35 مدنيًا بينهم 14 طفلًا وأُصيب 67 آخرين بينهم 24 طفلًا، جرّاء أكثر من 230 هجومًا من قبل قوات النظام السوري، وروسيا، والمليشيات الموالية لهم على شمال غربي سوريا.

وأصدر “الدفاع المدني” بيانًا، السبت 30 من تموز، إثر قصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا على قرية كفرتعال بريف حلب الغربي، أدت إلى مقتل طفلين وإصابة والد أحدهما.

كما جددت قوات النظام وروسيا قصفها المدفعي على قرية كفرتعال، فجر اليوم الأحد 31 من تموز، ما أدى إلى نفوق 25 رأسًا من الأغنام.

واستهدف قصف مماثل اليوم صباح الأحد 31 من تموز، قرى الفطيرة ودير سنبل ومحيط البارة في ريف إدلب الجنوبي، وقرية خربة الناقوس في سهل الغاب بريف حماة، لم ينتج عنه ضحايا بحسب “الدفاع المدني“.

وشهد شمال غربي سوريا تصعيدًا من قبل قوات النظام وروسيا خلال الأيام الماضية، إذ قتلت امرأة، في 25 من تموز، بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، استهدف محيط مدينة اعزاز شمالي حلب.

وفي 24 من تموز، قُتل مدني وأصيب اثنان آخران بينهم امرأة، بقصف صاروخي من المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام و”قسد”، استهدف مخيمًا للنازحين (كويت الرحمة)، في قرية قيبار بريف عفرين شمالي حلب، حسب البيان.

ونفذت الطائرات الحربية الروسية “مجزرة” بقصف استهدف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها نازحون وبجوارها منازل مدنيين في محيط قرية الجديدة بريف إدلب الغربي، في 22 من تموز، راح ضحيتها سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 آخرون بينهم ثمانية أطفال.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الذي جاء عقب محادثات بين روسيا وتركيا، ونص على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي أُنشئ وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من طريق “M4” في سوريا.

وبحسب الاتفاق، يجب توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب وعين الحور بريف إدلب الغربي.

فريق “منسقو استجابة سوريا” أحصى منذ بداية العام الحالي حتى 6 من تموز، عدد خروقات النظام السوري وروسيا لاتفاق “وقف إطلاق النار” في شمال غربي سوريا، وتجاوز عددها ألفين و122 خرقًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة