“قسد” تعلن عن إطلاقها عملية ضد “الجواسيس”

camera iconمجموعة من مقاتلي "قسد" في دير الزور شرقي سوريا- 1 من أيار 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إنها أطلقت عملية أسمتها بـ “القسم” ضد الجواسيس والعملاء، الذين تسببوا بمقتل عدد من مقاتليها بالتعاون مع الدولة التركية.

وأصدرت القيادة العامة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، بيانًا اليوم، الأحد 31 من تموز، إلى الرأي العام، أعلنت فيه عن إطلاقها لعملية “القسم”، مؤكدة عن كشفها وفضحها لمن تسبب بمقتل مقاتليها ومحاسبتهم، بحسب ما نقلت وكالة “هاوار” الكردية.

وشددت “قسد” على محاسبة كل من يخون “أرضه، وطنه، شعبه، مجتمعه، ويصبح عميلًا لصالح الدولة التركية، عاجلًا أم آجلًا”، بحسب قولها.

وكانت اعتقلت 36 شخصًا من مقاتليها خلال حملة طالت تسع مناطق وهي: القامشلي، تل تمر، الحسكة، الشدادي، دير الزور، الرقة، منبج، عين العرب-كوباني، وبحسب “قسد”،  تسبب المتهمون بمقتل 11 عنصرًا من “قسد”، بحسب ما نقلت وكالة “فرات بوست” الكردية.

وفي 25 من تموز الحالي، قالت “قسد“، إنها اعتقلت “جواسيس” تسببوا بمقتل قياديين تابعين لها إثر غارة تركية ضربت سيارتهم شمالي سوريا.

وبحسب البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لـ”قسد”، فإن “وحداتها الخاصة” ألقت القبض على “خلية جواسيس” تضم ثلاثة أشخاص (رجل وامرأتان) عملوا خلال الفترة الماضية في أنشطة تجسس لمصلحة تركيا في مناطق شمال شرقي سوريا.

واعترف الأشخاص الثلاثة خلال فترة التحقيق الأولى، أنهم جمعوا معلومات ورصدوا تحركات عضو المجلس العسكري لـ”قسد” سوسن بيرهات، وقدموها إلى الاستخبارات التركية، التي استهدفت بدورها القيادية مع قياديين وعناصر آخرين، بحسب بيان “قسد”.

وأشارت القوات إلى أن “الجواسيس” اعترفوا بتلقيهم التعليمات والمهمات من الاستخبارات التركية، إذ كانوا بصدد تنفيذ مهمة استخباراتية أخرى لتحديد أهداف جديدة عندما أُلقي القبض عليهم، على حد قولها.

الغارة التركية التي أسفرت عن مقتل القياديين في صفوف “قسد” نُفذت في 20 من آب 2021، واستهدفت مقر العلاقات العسكرية لـ”مجلس تل تمر العسكري”، وأسفرت عن مقتل أربعة عناصر آخرين.

وأسفرت الغارة عن مقتل القيادية سوسن بيرهات عضو المجلس العسكري لـ”وحدات حماية المرأة” (YPJ) والمجلس العسكري لـ”قسد”، وعكيد كركي لكي القيادي في “مجلس تل تمر العسكري”، والمقاتلَين روبار حسكة وسيف الله أحمد.

وعلى مدى السنوات الماضية، اعتمدت تركيا على الطائرات المسيّرة لضرب “قسد” وحزب “العمال الكردستاني”، أو في عمليات الرصد والمراقبة.

وقبل عدة أيام، نعت “قسد” قياديتين ومقاتلة من “وحدات حماية المرأة”، قالت إنهن قُتلن إثر استهداف طائرة مسيّرة تركية السيارة التي كانت تنقلهن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة