تركيا: “احتمال كبير” لانطلاق أولى شحنات الحبوب من أوكرانيا غدًا

camera iconموظف يفرغ حبوب القمح داخل مستودع في منطقة زابوريزهزهيا الأوكرانية - 29 تموز 2022 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أفاد متحدث باسم الرئاسة التركية بـ”احتمال كبير” لانطلاق أول سفينة للحبوب من موانئ أوكرانيا غدًا الاثنين، وفق اتفاقية “الممر الآمن” لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الموقعة في مدينة اسطنبول، في 22 من تموز.

وفي لقاء المتحدث الرئاسي، إبراهيم قالن، مع القناة “السابعة” التركية، اليوم الأحد 31 من تموز، قال “إذا اكتملت جميع الترتيبات بحلول يوم غد، يبدو أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تغادر أول سفينة ميناء أوديسا غدًا”.

وأضاف أن “مركز التنسيق المشترك في اسطنبول سيكمل على الأرجح العمل النهائي على طرق التصدير قريبًا جدًا”، وأشار إلى أنه لا يكفي إشادة العالم بالاتفاقية، بل يجب على المجتمع الدولي دعم مفاوضات السلام أيضًا.

وفي اتصال هاتفي جرى اليوم، بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، ووزير البنية التحتية أولكسندر كوبراكوف، أعرب الوزراء عن ارتياحهم لاستكمال الأعمال التقنية، والتخطيط لبدء الشحن في “أقرب وقت ممكن” بعد الاستعدادات الإدارية، وعمل أفراد مركز التنسيق المشترك بتناسق وتعاون.

وتُمكّن اتفاقية الحبوب، أوكرانيا، من تصدير 22 مليون طن من الحبوب والسلع الزراعية الأخرى التي توقفت في موانئ البحر الأسود بسبب الغزو الروسي.

وتفتح الخطة، المعروفة بـ”مبادرة البحر الأسود”، الطريق أمام صادرات غذائية تجارية كبيرة من ثلاث موانئ أوكرانية رئيسية في مقاطعة أوديسا جنوبي أوكرانيا، وهي: ميناء أوديسا، تشيرنومورسك، ويوزني، المطلة على البحر الأسود، بحسب ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش.

وبعد يوم من توقيع الاتفاقية، قال الجيش الأوكراني، إن الصواريخ الروسية أصابت البنية التحتية في ميناء أوديسا، أكبر ميناء أوكراني، في 23 من تموز، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء “رويترز“.

ودعت وزارة الخارجية الأوكرانية، في بيان، الأمم المتحدة وتركيا إلى ضمان وفاء روسيا بالتزاماتها بموجب اتفاق الممر الآمن لصادرات الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، إن الهجوم أثار تساؤلات حول الاتفاقات والوعود التي قطعتها روسيا في اسطنبول للأمم المتحدة وتركيا التي توسطت في الاتفاق.

وتهدف اتفاقية رفع الحصار إلى تخفيف أزمة الغذاء العالمية التي أدت إلى ارتفاع الأسعار في معظم دول العالم، وإلى تسجيل ومراقبة السفن التجارية التي ستشارك في الاتفاقية، وضمان متابعتها عبر الإنترنت والأقمار الصناعية، وتفتيش السفن في وقت التحميل في الموانئ الأوكرانية وعند وصولها إلى الموانئ التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة