تحذيرات لمجموعات رديفة للنظام في السويداء.. تسليم السلاح أو المواجهة

camera iconمقاتلون محليون في شوارع السويداء عقب مواجهات مع مجموعات رديفة لقوات النظام- تموز 2022 (السويداء 24/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة السويداء خلال الأيام القليلة الماضية مواجهات عسكرية بين مجموعات وفصائل محلية ومجموعة تابعة لقوات “الأمن العسكري” التابع للنظام يقودها راجي فلحوط، عقب إنهاء وجود هذه المجموعة.

وعقب عمليات تمشيط أجرتها الفصائل المحلية لملاحقة ما تبقى من مجموعة “فلحوط”، صدرت عدة بيانات من فصائل محلية، وأخرى من الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية، أنذرت مجموعات عسكرية أخرى بحل نفسها لتجنب الصدام المسلح.

شبكة “الراصد” المحلية نقلت، الأحد 31 من تموز، عن مصدر مقرب من الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، أن الشيخ حذّر من تحويل “الحراك المحق” في الجبل من اجتثاث العصابات إلى غايات أخرى، محذرًا من جهات “تسعى لتفريغ هذا الحراك من مضمونه”.

سبق ذلك بيان نشرته مجموعات محلية، كتحذير لقائد مجموعة “قوات الفهد”، سليم حميد، طالبته بتسليم سلاحه، وحل مجموعته التي تتمركز في بلدة قنوات شمالي السويداء.

تبع ذلك بساعات حديث عن مفاوضات جرت بين “قوات الفهد” والفصائل المحلية في السويداء، أبدى خلالها قائد “القوات” تعاونًا فيما يتعلق بموضوع تسليم سلاحه بشكل سلمي للرئاسة الروحية في المحافظة.

شبكة “السويداء 24” قالت من جانبها، إن الهدوء عاد إلى السويداء، بعد أسبوع من التوترات وقطع الطرقات والمواجهات المسلحة، التي بلغت حصيلتها مقتل 23 شخصًا، وإصابة 35 آخرين، تزامنًا مع اجتماعات مُكثّفة من قبل وجهاء المحافظة.

وأنهت، الأربعاء الماضي، الفصائل المحلية ومقاتلون محليون من السويداء وجود مجموعة “قوات الفجر” في المحافظة بعد معارك استمرت بضع ساعات، إلا أن زعيم المجموعة راجي فلحوط التابع لقوات ”الأمن العسكري” لا يزال مختفيًا حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وبحسب بيان أصدرته حركة “رجال الكرامة” التي قادت الهجوم ضد المجموعة، في 27 من تموز الماضي، فإن المعلومات التي تتحدث عن إلقاء القبض على متزعم المجموعة عارية عن الصحة، إذ لم يجده مقاتلو الحركة في جميع المقرات التي داهموها.

مجموعة راجي فلحوط هي واحدة من عشرات المجموعات المحلية في السويداء، التي تتبع لـ”الأمن العسكري”، وتواجه اتهامات بضلوعها بعمليات القتل والخطف وتجارة المخدرات لمصلحة النظام السوري في الجنوب.

وبعد الهجوم على منزل فلحوط، عرضت الشبكات المحلية صورة لكميات من الحبوب المخدرة و”الكبتاجون”، قالت إنها وُجدت في المنزل، تبعها تسجيل مصوّر لحرق كميات من المواد المخدرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة