فصائل المعارضة تعلن تدمير قاعدة صواريخ للنظام في ريف حماة

camera iconمقاتلون في "الجبهة الوطنية للتحرير" قرب خطوط التماس بريف إدلب الشرقي- 2 من آب 2020 (الجبهة الوطنية/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

استهدف فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” شمالي سوريا قاعدة صواريخ “مضادة للدروع” (م.د) تتبع لقوات النظام السوري، وأعلن عن مقتل طاقمها اليوم، الاثنين 1 من آب.

وذكرت معرفات مقربة من الفصيل ومراصد عسكرية عاملة في المنطقة أن “جيش النصر”، المنضوي تحت راية “الجبهة الوطنية”، دمّر قاعدة الصواريخ على محور قرية طنجرة في سهل الغاب شمال غربي حماة، وقتل طاقمها.

ولم تعلن وسائل إعلام النظام الرسمية أو المقربة منه عن وقوع قتلى أو إصابات في صفوفه.

واستهدف الفصيل قاعدة الصواريخ بصاروخ من نوع “تاو”، بعد ساعات من قصف مدفعي من قبل قوات النظام على محيط جبل الزاوية جنوبي إدلب، أدى إلى مقتل شاب.

ويعتبر “جيش النصر” أحد مكوّنات “الجبهة الوطنية للتحرير” المكوّنة من عدة فصائل والتابعة في هيكليتها لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا والمنضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين”، التي تدير العمليات العسكرية في إدلب.

وتعلن فصائل المعارضة عن ردها على استهدافات النظام بقصف مناطق تعتبرها مصدرًا للقصف.

وفي 13 من أيار الماضي، استهدفت “الجبهة الوطنية” حافلة لقوات النظام السوري، بريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل 12 عنصرًا وجرح 14 آخرين، ردًا على مقتل خمسة عناصر وإصابة أربعة من “جيش النصر” بعد استهدافهم بصاروخ من نوع “كورنيت” من مناطق سيطرة النظام، أصاب سيارة عسكرية للفصيل في محور قرية القاهرة بمنطقة سهل الغاب، في 8 من أيار الماضي.

وفي وقت لاحق، أكدت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، نقلًا عن مصدر عسكري، مقتل عشرة عسكريين وجرح تسعة، جراء استهداف حافلتهم حوالي الساعة 09:30 من صباح ذلك اليوم في منطقة عنجارة.

وتتعرض مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا لقصف شبه يومي، يتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة، واستهدافات متكررة للمنطقة من الطائرات الحربية الروسية، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، يستمر طيران الاستطلاع الروسي بتكثيف طلعاته الجوية في أجواء الشمال السوري، وفق المراصد العاملة في الشمال السوري، المختصة برصد حركة الطيران العسكري في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة