شركة هولندية تنظم رحلات سياحية إلى سوريا

camera iconصورة لمجموعة سياحية تزور حلب منشورة على موقع الشركة الرسمي (cultureroadtravel)

tag icon ع ع ع

قدمت شركة السفر “CultureRoad” الهولندية رحلات سياحية إلى سوريا، لأول مرة منذ عام 2011.

وقالت الشركة في بيان لها، نشرته في تموز الماضي، إنها بدأت بالاستجابة للطلب المتزايد على  السفر إلى سوريا، وخاصة بعد تخطي جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وأضاف البيان أن سوريا كانت من أشهر الوجهات السياحية في الشرق الأوسط قبل اندلاع الحرب فيها.

ولفتت الشركة إلى أن حوالي ستة ملايين سائح اعتادوا زيارة سوريا كل عام، ومدنًا ومواقع مثل دمشق وتدمر وحلب وقلعة “الحصن”، وتوقفت السياحة على الفور في بداية الحرب.

وقال مالك الشركة، ريك برينكس، إن “هناك طلبًا متزايدًا بين المسافرين لزيارة سوريا، وغالبًا ما يرغب مسافرونا في تجربة ما تبدو عليه سوريا في الوقت الحاضر”.

ويرحب الشعب السوري بالسياح مرة أخرى، بحسب ما لا حظه برينكس.

وأصاف، “في جميع أنحاء البلاد، أنت مرحب بك بحرارة، فالناس فضوليون وفخورون بعودة السياح إلى بلدهم. بالطبع، لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه، ولكن هناك العديد من الأماكن الرائعة التي يمكن رؤيتها مع مرشدينا ذوي المهارات العالية “.

وكانت وزارة الخارجية وضعت سوريا ضمن الدول الموجودة على القائمة الحمراء في السفر.

وتقول السفارة في تحذيراتها من السفر إلى سوريا عبر موقعها الرسمي، “لا تسافر إلى المناطق الحدودية مع سوريا والعراق، لأن السفر إلى هناك أمر خطير للغاية، مهما كان وضعك، لا تذهب إلى هناك”.

وتقع مسؤولية الشخص الذي يسافر إلى سوريا على نفسه، لأن الخارجية لن تستطيع مساعدته في حال حصول مشكلة في أثناء وجوده في سوريا.

وفي عام 2020، أعلنت الحكومة الهولندية أنها تستعد لرفع شكوى قضائية ضد النظام السوري، بسبب “مسؤوليته عن الانتهاكات لحقوق الإنسان”، بينما رد النظام أن “هولندا آخر من يتحدث عن حقوق الإنسان”.

وجاء في بيان للحكومة الهولندية، أنها أبلغت النظام السوري في مذكرة دبلوماسية، نيتها معاقبته على مخالفات جماعية جسيمة لحقوق الإنسان ارتكبها ضد السوريين.

وقال وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، إن النظام لم يتردد في اتخاذ إجراءات صارمة ضد شعبه، باستخدام التعذيب والأسلحة الكيماوية، وقصف المستشفيات، مضيفًا أن هولندا تسعى لحصول ضحايا هذه الجرائم الخطيرة على العدالة، “من خلال محاسبة الجناة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة