كشك وحيد لبيع الخبز بالسعر “الحر” بدمشق.. توقعات بتعميم “التجربة”

camera iconمواطنون يصطفون للحصول على الخبز المدعوم في العاصمة دمشق- 7 من تشرين الأول 2020 (تشرين)

tag icon ع ع ع

قال مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام السوري، إن الوزارة خصصت كشكًا لبيع ربطات الخبز للمواطنين بالسعر “الحر” وخارج “البطاقة الذكية”، في منطقة ركن الدين بمدينة دمشق.

وأوضح المصدر (لم تسمِّه) في حديث إلى إذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، الثلاثاء 2 من آب، أن سعر ربطة الخبز ضمن هذا الكشك يحدد بألف و300 ليرة سورية، بينما تبلغ مخصصات الفرد الواحد من المادة ربطتين كحد أقصى.

وبحسب المصدر، سيتم النظر بتوسيع تجربة الأكشاك ضمن مدينة دمشق أولًا، وتعميمها على باقي المحافظات لاحقًا، وذلك بحسب “الإقبال” على شراء المادة بالسعر “الحر”، معتبرًا أن هدف التجربة “تخفيف ازدحام الناس على المخابز، والحد من ظاهرة الاتجار بالمادة”.

وتحدد وزارة التجارة الداخلية سعر ربطة الخبز المباعة في الأفران الحكومية عبر “البطاقة” بـ250 ليرة سورية، كما يبلغ سعرها لدى “معتمدي الخبز” بين 350 و500 ليرة.

ومطلع تموز الماضي، أعلنت وزارة التجارة الداخلية إيقاف العمل بالسماح للمخابز العامة ببيع كمية 3% من الخبز خارج “البطاقة”، دون أن تحدد إذا ما كان القرار مؤقتًا أو دائمًا.

ومنذ تسمية عمرو سالم وزيرًا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، أصدر الكثير من القرارات التي تتعلق بآلية بيع وتوزيع الخبز، والتي لم تحقق تقدمًا إيجابيًا بالنسبة للمواطنين على الأرض، وفق اعترافات عضو “مجلس الشعب” السوري زهير تيناوي، الذي انتقد خلال حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية، في نيسان الماضي، قرارات سالم في قضية مادة الخبز، موضحًا أنه منذ تسلّمه الوزارة لم يستطع إيجاد وسيلة صحيحة لإيصال المادة إلى الناس بأسهل السبل، بل إن ما حصل هو العكس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة