شرعيون من “تحرير الشام” يعزّون بمقتل “الظواهري”

camera iconعضو مجلس الإفتاء الأعلى، ورئيس المجلس الشرعي في "تحرير الشام"، عبد الرحيم عطون- 27 من نيسان 2022 (حكومة الإنقاذ)

tag icon ع ع ع

قدّم بعض من قياديي وشرعيي “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ العسكري في عدة مناطق شمالي سوريا، التعزية اليوم، الثلاثاء 2 من آب، بمقتل زعيم تنظيم “قاعدة الجهاد الإسلامي”، أيمن الظواهري، بغارة أمريكية في العاصمة الأفغانية، كابل، قبل أيام.

عضو مجلس الإفتاء الأعلى، ورئيس المجلس الشرعي في “تحرير الشام”، عبد الرحيم عطون (أبو عبد الله الشامي)، كتب عبر قناته في “تلجرام”، “رحم الله الشيخ أيمن الظواهري وتقبله، ورفع درجته في المهديين، وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا”.

ووصف عطون الظواهري بأنه رجل “صاول وقاتل وقاوم وجاهد” في سبيل دينه نصف قرن أو يزيد، وأنه “سُجن وعُذب وأوذي وهاجر وهُجّر وصبر”.

وتناقلت العديد من المعرفات المقربة من “تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في محافظة إدلب وجزء من أرياف حلب الغربية واللاذقية وسهل الغاب شمال غربي حماة، منشور الشرعي العام.

القيادي العسكري في “الهيئة”، ميسر بن علي الجبوري (الهراري) المعروف بـ”أبو ماريا القحطاني”، كتب على قناته في “تلجرام” أبيات شعر بعد ساعة من الكشف عن مقتل الظواهري قال فيها، “لا يجزعون إذا المنية قد دهت، وقضاء رب الموت حاك نسيجه، فالقتل في عرف العدو خسارة، وبعرفنا فشهادة محجوجة”.

ووصف القيادي التونسي في “تحرير الشام”، عبد الرحمن الإدريسي، عبر “تلجرام“، الظواهري بأنه “جبل من جبال الصمود والتضحية الذين سيذكرهم التاريخ جيلًا بعد جيل”.

ولم تعلّق “الهيئة” بشكل رسمي، أو يصدر أي تصريح عن قائدها “أبو محمد الجولاني”، حول مقتل الظواهري.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن، مساء الاثنين، مقتل الظواهري خلال غارة أمريكية بطائرة دون طيار في كابل، معتبرًا أنها حققت العدالة لعائلات ضحايا هجمات “11 من أيلول” عام 2001 على الولايات المتحدة، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

وقال بايدن، إن مسؤولي المخابرات الأمريكية تعقبوا الظواهري إلى منزل وسط كابل، حيث يختبئ مع أسرته، وذلك بعد موافقة الرئيس على العملية الأسبوع الماضي، لتُنفذ الأحد الماضي.

وأضاف بايدن، “هذا الزعيم الإرهابي لم يعد موجودًا”.

وتعتبر الولايات المتحدة العملية انتصارًا كبيرًا في مكافحة الإرهاب لإدارة بايدن بعد نحو 11 شهرًا من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، إثر حرب استمرت لنحو عقدين من الزمن، وفق “أسوشيتد برس“.

منشورات تعزية من شخصيات مقربة من “هيئة تحرير الشام” بمقتل الظواهري




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة