“الفيلق الثالث” يعيّن قائدًا عامًا للفصيل بعد استقالة “أبو أحمد نور”

مسؤولون في "الفيلق الثالث" التابع لـ"الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا- 3 آب 2022 (الفيلق الثالث/ تويتر)

camera iconمسؤولون في "الفيلق الثالث" التابع لـ"الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا- 3 من آب 2022 (الفيلق الثالث/ تويتر)

tag icon ع ع ع

عيّن “مجلس الشورى” في فصيل “الفيلق الثالث” المنضوي تحت راية “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، حسام ياسين الملقب بـ”أبو ياسين” قائدًا عامًا للفصيل، بعد قبول استقالة القائد السابق مهند الخليف الملقب بـ”أبو أحمد نور”.

وعُيّن “أبو ياسين” اليوم، الأربعاء 3 من آب، بعد اجتماع لأعضاء “مجلس الشورى” في الفصيل، دون أي تفاصيل أخرى، أو توضيح أسباب استقالة “أبو أحمد نور”.

وجاءت استقالة الخليف بعد عدة تخبطات شهدتها مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، وخصوصًا مناطق نفوذ “الفيلق الثالث”، آخرها الاشتباكات بين فصيل “أحرار الشام- القاطع الشرقي” (الفرقة 32) و”الفيلق الثالث” (الجبهة الشامية)، في حزيران الماضي، التي أسفرت عن تسجيل قتلى ومصابين لم يعلن عن توثيقهم من مصدر رسمي.

“أبو ياسين” كان من مؤسسي “لواء الأنصار” الذي صار لاحقًا “جيش المجاهدين”، ثم انضم إلى “الجبهة الإسلامية”، ثم إلى “الجبهة الشامية” وبقي لفترة قائدًا عامًا لها.

في 26 من تموز 2020، عيّن “الفيلق الثالث” حسام ياسين مسؤولًا عامًا عن تشكيلات “الفيلق الثالث” في منطقة تل أبيض وريفها شمالي الرقة، بعدما شهدت المنطقة اشتباكات بين الفصائل عقب سيطرتها على المدينة.

ويشهد “الجيش الوطني” عمليات اندماج وانشقاق لتشكيلات عسكرية عديدة عنه، وتسود حالة من الفصائلية تتشكّل بمسميات متعددة رغم تبعيتها لـ”الجيش”، وتعتمد هذه التشكيلات بعد اندماجها رايات تحمل الاسم الجديد للجسم العسكري، ترفعها في مقراتها وعلى حواجزها وآلياتها، ثم تزيلها في حالة الانشقاق.

ويسيطر “الجيش الوطني” على ريفي حلب الشمالي والشرقي، إضافة إلى مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة.

وكان قد أُعلن، في تشرين الأول 2019، بمدينة شانلي أورفة جنوبي تركيا، عن تشكيل “الجيش الوطني” من قبل مجموعة من القادة العسكريين في المعارضة السورية، بقيادة وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، ورئيس هيئة الأركان حينها، سليم إدريس.

ويضم “الجيش الوطني” كلًا من “الجيش الوطني” الذي شُكّل في كانون الأول 2017، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي شُكّلت من 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في محافظة إدلب، في أيار 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة