خلال تموز 2022.. تصعيد وتيرة العمليات العسكرية يقتل 86 مدنيًا في سوريا

camera iconآثار القصف الروسي على أطراف قرية الجانودية في ريف إدلب الغربي - 22 تموز 2022 (عنب بلدي / محمد نعسان دبل)

tag icon ع ع ع

أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، الخميس 4 من آب، تقريرها الشهري الخاص الذي رصدت من خلاله حالة حقوق الإنسان في سوريا ضمن تموز الماضي.

واستعرضت “الشبكة السورية” في تقريرها حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة، وأشارت إلى أن القوات الروسية وحليفها النظام السوري يصعدان من عملياتهما العسكرية في شمال غربي سوريا.

وسجل التقرير في تموز مقتل 86 مدنيًا، بينهم 21 طفلًا وثماني سيدات، كما سجل مقتل خمسة أشخاص بسبب التعذيب، وارتكاب ما لا يقل عن مجزرتين، وذلك على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في البلد.

ورصد التقرير، الذي جاء في 25 صفحة، ما لا يقل عن 227 حالة اعتقال تعسفي، بينها 16 طفلًا، وتسع سيدات، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظات دمشق تليها ريف دمشق ثم درعا.

وبحسب التقرير، شهد تموز ما لا يقل عن أربعة حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، كانت واحدة منها على يد القوات الروسية وتسببت في وقوع مجزرة، واثنتان على يد “قوات سوريا الديمقراطية”، وواحدة على يد جهات أخرى. كانت واحدة من بين هذه الهجمات على منشأة تعليمية واثنتين على مخيمات نازحين.

وجاء في التقرير أن تموز شهد ازديادًا ملحوظًا في وتيرة القصف المدفعي الذي نفذته قوات النظام السوري على منطقة إدلب في شمال غربي سوريا، مقارنة بأشهر سابقة في هذا العام.

وقد تركز ذلك القصف على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي والشرقي والغربي وسهل الغاب بريف حماة الغربي وريف حلب الغربي القريبة من خط التماس مع فصائل في المعارضة المسلحة، كما تعرضت بلدات وقرى ريف إدلب الشمالي والجنوبي وريف حلب الشمالي البعيدة عن خطوط التماس لهجمات أرضية من قبل قوات النظام السوري.

ورصد التقرير استهداف قوات النظام السوري بعض الطرق القريبة في المناطق القريبة من خطوط التماس بصواريخ مضادة للدروع، إضافة لعمليات قنص من قبل قوات النظام السوري استهدفت المدنيين المقيمين في تلك المناطق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة