“الإدارة الذاتية” تحوّل موازنة المشاريع الاستثمارية إلى “حالة الطوارئ”

camera iconالمجلس التنفيذي التابع لـ"الإدارة الذاتية" (صفحة "الإدارة" في "فيس بوك")

tag icon ع ع ع

أعلنت “خلية الأزمة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، عن تحويل موازنات مشاريع استثمارية محددة لمصلحة “حالة الطوارئ” التي أعلنتها “الإدارة” تزامنًا مع تهديدات تركية بشن عملية عسكرية على مناطقها.

وبحسب ما أوضحته الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في “الإدارة المدنية الديمقراطية” بالرقة، هيفين إسماعيل، اليوم الاثنين 8 من آب، قررت “خلية الأزمة” تحويل موازنات المشاريع الاستثمارية لعدد من القطاعات، مثل القطاع الثقافي والإدارة المحلية والبلديات والبيئة، لمصلحة “حماية المدنيين” عبر تأمين الأدوية والإسعافات الأولية والمواد الغذائية.

وأضافت إسماعيل أن “خلية الأزمة” تعمل ضمن مشاريع أولوية على خلفية التهديدات التركية، منها “دعم القطاع الصحي والاقتصادي”، وتأمين أماكن سكن في حال حدوث أي حالات نزوح قد ترتبط بالعملية العسكرية التركية.

وفي 6 من تموز الماضي، أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا حالة الطوارئ في مناطق نفوذها، بسبب ما وصفته بـ”التهديدات” التي تتعرض لها المنطقة من قبل تركيا.

ونص البيان الذي نُشر في الموقع الرسمي لـ”الإدارة الذاتية“، على إعلان حالة الطوارئ، وإعداد خطط الطوارئ في المنطقة من قبل جميع الجهات التابعة لها المدنية منها والعسكرية، إضافة إلى وضع “جميع الإمكانيات لحماية الشعب من هجوم عدواني على مناطق شمال شرقي سوريا”.

وخلال الشهر نفسه، عمّمت هيئة التربية والتعليم التابعة لـ”الإدارة الذاتية” على جميع المدرّسين المسجلين لديها طلب الانضمام إلى “لجان الطوارئ”، كقوة مساندة ومساعدة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، تحسبًا لهجوم تركي يستهدفها.

كما دعت “هيئة الصحة” عبر هيئاتها ولجانها المواطنين لاتباع دورة يومية مكثفة بالإسعافات الأولية، وطالبت بوضع كل المستشفيات والنقاط الطبية العاملة في شمال شرقي سوريا بحالة جاهزية لاستقبال المواطنين الراغبين باتباع تلك الدورات، بشكل يومي.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، فرضت “الإدارة الذاتية” ضرائب وإتاوات على بعض تجار مدينة القامشلي وصناعييها وأصحاب رؤوس الأموال فيها، وذلك بحجة “مساعدة (الإدارة) لمواجهة العملية العسكرية التركية المرتقبة على مناطقها”.

وتلوّح تركيا، منذ أيار الماضي، بتنفيذ عمليات عسكرية جديدة في شمالي سوريا لـ”ضمان أمن” حدودها الجنوبية، وزادت حدتها بعد قمة ثلاثية لرؤساء الدول الضامنة لمسار “أستانة” حول سوريا (روسيا وتركيا وإيران)، عُقدت في 20 من تموز الماضي بالعاصمة الإيرانية طهران.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة