درعا.. قيادي سابق يعلن خروج “مطلوبين” من طفس “حقنًا للدماء”

camera iconالأحياء السكنية في مدينة طفس بريف درعا الغربي (طفس الحبيبة/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلن القيادي السابق في فصائل المعارضة بدرعا خلدون الزعبي، وهو أحد وجهاء مدينة طفس، عن خروج مطلوبي النظام من المدينة “حقنًا للدماء”، عقب حصار النظام للمدينة عدة أيام.

وجاء في بيان الزعبي الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الاثنين 8 من آب، أن المطلوبين الذين يتخذهم النظام “ذريعة” للتصعيد في مدينة طفس خرجوا من المدينة نزولًا عند رغبة السكان.

وأشار الزعبي إلى أن المطلوبين خرجوا إلى وجهة هم يختارونها لاحقًا، لتجنيب المدينة أي تصعيد أو أعمال عسكرية قد تلحق الأذى بسكان طفس.

بينما لم يطرأ أي تغيير على الصعيد الميداني في محيط طفس، إذ حافظ النظام على مواقعه، فيما يُتوقع أن تدخل قواته المدينة لتفتيشها والتأكد من خروج المطلوبين منها، كما حدث في المرات السابقة بمناطق مختلفة من درعا.

اقرأ أيضًا: خلدون الزعبي يحافظ على مقاتليه في درعا رغم الضغط لترحيله

وفي 3 من آب الحالي، زار وفد من مزارعي مدينة طفس فرع حزب “البعث” للمطالبة بسحب قوات النظام نقاطها التي تقدمت إليها في أثناء الحملة العسكرية الأخيرة بسبب تعطل أعمالهم.

سبق ذلك بأيام مقتل رجل وإصابة ثلاثة آخرين، جراء استهداف قوات النظام السوري مناطق زراعية بين مدينة طفس وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي، بالأسلحة الثقيلة.

وأغلقت قوات عسكرية تابعة للنظام السوري، في اليوم نفسه، طريق درعا- طفس، بست دبابات، وعشرات العناصر.

وكانت قوات النظام تقدمت باتجاه مدينة طفس، بعد الاتفاق مع وجهاء في المدينة على تفتيش الأحياء الجنوبية بحثًا عن مطلوبين للنظام، لكنها قطعت الطريق واستقدمت تعزيزات عسكرية.

قوات النظام حاصرت، في كانون الثاني 2021، مدينة طفس أيضًا، وطالبت بترحيل ستة أسماء للشمال السوري، وهم إياد جعارة، و”أبو طارق الصبيحي”، و”أبو عمر الشاغوري”، وإياد الغانم، ومحمد جاد الله الزعبي، ومحمد إبراهيم الربداوي (قُتل إثر استهداف في 15 من حزيران الماضي).

ولم يخرج أي من هؤلاء المطلوبين من المدينة عقب وساطات عشائرية، الأمر الذي ترك ملف طفس معلقًا بالنسبة لقوات النظام المسيطرة على المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة