تنظيم “الدولة” يستهدف مواقع لـ”قسد” شمال شرقي سوريا

camera iconمقاتل من تنظيم "الدولة" يحرق أراضي زراعية في العراق- 31 من أيار 2022 (معرف التنظيم على تلجرام)

tag icon ع ع ع

استهدفت خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” مواقع متفرقة وعناصر تابعين لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مخلّفة قتلى وجرحى.

وأعلن التنظيم، مساء الاثنين 8 من آب، عبر معرفه الرسمي في “تلجرام”، أن قواته قتلت عنصرًا من “قسد”، قرب دوار “العتال” بمنطقة البصيرة، إثر استهدافه بالأسلحة الرشاشة.

تبع ذلك استهداف مجهولين بالأسلحة الرشاشة أحد حواجز “قسد” على أطراف قرية ضمان، شمالي محافظة دير الزور، بحسب شبكة “مراسل الشرقية” المحلية، بينما لم ترد معلومات عن إصابات حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

شبكة “عين الفرات” المحلية تحدثت عن استهداف خلايا التنظيم حاجزًا آخر تابعًا لـ”قسد” على طريق الخابور، باتجاه قرية الحريجي شمالي دير الزور، دون معلومات عن حجم الأضرار الناجمة عن الهجوم.

وبينما لم يتبنَّ التنظيم الهجومين الأخيرين، لا تُعلّق “قسد” عادة على هذا النوع من الاستهدافات، ولا تعلن بشكل رسمي عن القتلى من عناصرها إثر استهدافات التنظيم.

سلسلة الهجمات الأخيرة سبقها بيوم واحد نشر “قسد” عشرات الحواجز الأمنية في مناطق نفوذها، شمالي محافظة دير الزور، بالتزامن مع استنفار لقواتها شهدته مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا.

وفي 5 من آب الماضي، أعلن تنظيم “الدولة” عن حصيلة عملياته الأمنية التي نفذتها خلاياه في مناطق انتشارها حول العالم، إذ حلّت سوريا في المرتبة الرابعة من حيث عدد القتلى الذي خلّفته هذه العمليات.

وقتلت خلايا التنظيم 15 عنصرًا من قوات النظام السوري وقوات الجيش العراقي، إضافة إلى ضباط وقادة، بحسب ما أعلنه التنظيم عبر جريدته الرسمية “النبأ”، وفق ما رصدته عنب بلدي، في 5 من آب الحالي.

وتُسجل العديد من العمليات التي تستهدف قوات النظام و”قسد” تحت اسم “مجهولين”، إذ لم يتبنَّها تنظيم “الدولة” الذي تعتبر خلاياه الأكثر نشاطًا بريف دير الزور، إضافة إلى عمليات أخرى استهدفت مواقع لـ”قسد”.

في حين تتبنى فصائل محلية معارضة للنظام بعض الاستهدافات في مدينة دير الزور، ولم تتمكّن عنب بلدي من التأكد من صحتها، كما تتبنى ما تُعرف بفصائل “المقاومة الشعبية”، التي يحاول النظام ترويج عملياتها عادة، عمليات استهداف لـ”قسد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة