مصادر سورية تنفي احتمالية حدوث اتصال بين الأسد وأردوغان

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لحظة اجرائه مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع خلوصي أكار واعطائه الأمر ببدء العملية العسكرية "نبع السلام" شمال سوريا - تشرين الأول 2019 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

نفت مصادر رفيعة من النظام السوري، احتمالية حدوث اتصال بين رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وقالت المصادر، الثلاثاء 9 من آب، لموقع قناة “الميادين“، إن “الحديث عن احتمال الاتصال بين الرئيس السوري، بشار الأسد، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، هو غير صحيح إطلاقًا”.

وكانت صحيفة “Türkiye” المقربة من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، نشرت تقريرًا نقلت فيه عن مصادر لم تسمِّها احتمال إجراء مكالمة هاتفية بين الرئيس التركي ورئيس النظام السوري.

وجاء في تقرير الجريدة، الصادر الثلاثاء 9 من آب، وجود اتصالات دبلوماسية من دولة خليجية ودولة إفريقية إسلامية مع الجانبين التركي والسوري، من أجل إعادة العلاقات التركية- السورية ولقاء بين الرئيسين، في حين قالت أنقرة، إن هذه الخطوة “مبكرة جدًا”، وأضافت أن “من الممكن إجراء مكالمة هاتفية”.

وأوضحت الصحيفة أن السلطات التركية وحكومة النظام السوري، وصلتا إلى مرحلة تشكيل “لجنة من الخبراء” من الطرفين المختصين بالشأن السوري، ضمن حركة المفاوضات بين تركيا والنظام.

من جانبها، لم تعلّق الرئاسة الروسية، التي تدعم تواصلًا سوريًا- تركيًا، على هذه الأنباء، واكتفت بالقول، إن الإجابة بخصوص المزاعم عن اتصال بين الرئيس التركي ورئيس النظام باقتراح من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يمكن لموسكو إعطاء تعليق عليها.

وقال المتحدث باسم “الكرملين”، دميتري بيسكوف، الثلاثاء، إن الشؤون السورية نوقشت من قبل قادة روسيا وتركيا، وما تبقى هي القضايا الثنائية للنظام السوري وأنقرة، وفق وكالة “ريا نوفوستي“.

وتجتمع النيات التركية والسورية في مواجهة عدو مشترك هو “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المحظور والمصنّف إرهابيًا، وينظر النظام السوري إليها كـ”قوة انفصالية”.

وتأتي هذه الأنباء في ظل التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في الشمال السوري بعمق 30 كيلومترًا لإنشاء “منطقة آمنة”، كان آخرها من قبل وزير الدفاع التركي، الثلاثاء، قائلًا، “بقيت الحلقة الأخيرة للانتهاء من التجهيز للعملية العسكرية”، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول“.

سبقها إعلان أردوغان، الاثنين، أن قرار بلاده بمواصلة “مكافحة الإرهاب” عن طريق تأسيس “منطقة آمنة” على عمق 30 كيلومترًا على حدودها الجنوبية مع سوريا، “ما زال قائمًا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة