درعا.. تصعيد في طفس يسبّب حركة نزوح للمدنيين

camera iconمن أحد مداخل مدينة طفس غربي محافظة درعا (تجمع أحرار حوران)

tag icon ع ع ع

استهدفت مدفعية النظام السوري ورشاشاته الثقيلة الأطراف الجنوبية لمدينة طفس، مُخلّفة إصابات في صفوف المدنيين، ما تسبّب بحركة نزوح من المدينة.

ونقل مراسل عنب بلدي بدرعا عن مصدر طبي بمدينة طفس، أن قصف النظام خلّف اليوم، الأربعاء 10 من آب، جريحين اثنين من المزارعين أُصيبا بشظايا جراء استهداف النظام السهول المحيطة بالمدينة.

ورصد المراسل حركة نزوح في مدينة طفس خوفًا من توسع دائرة القصف أو تطورها لعمليات اقتحام للمدينة من جانب النظام.

شبكة “درعا 24” المحلية قالت بدورها، إن قوات النظام قصفت بقذائف “الشيلكا” والدبابات السهول الجنوبية من مدينة طفس في ريف درعا الغربي، وقطعت طريق طفس- اليادودة، حسب مراسل الشبكة.

ورغم الإعلان عن خروج مطلوبين للنظام من المدينة قبل عدة أيام، لم يسحب النظام قواته من أطراف المدينة حتى اليوم، ولا يزال التوتر يسود محيط طفس.

وأصدر المطلوبون لقوات النظام في طفس بيانًا، الثلاثاء، اطلعت عليه عنب بلدي، أعلنوا فيه خروجهم من مدينة طفس، ووصولهم إلى مكان آمن، وجاء في البيان أن خروجهم كان لـ”إيقاف ذريعة النظام في قصف واقتحام المدينة”.

وتوصلت “لجنة التفاوض” المحلية إلى اتفاق مع النظام، في 7 من آب الحالي، يقضي بخروج المطلوبين من المدينة مقابل انسحاب الجيش من النقاط التي تقدم إليها جنوبي المدينة، إلا أن النظام حافظ على مواقعه حتى يتأكد من خروج المطلوبين من طفس.

وقال قيادي سابق بفصائل المعارضة في حديث سابق لعنب بلدي، إن المتوقع انسحاب قوات النظام مع لحظة الإعلان عن خروج المطلوبين، ولكن سكان المنطقة تفاجؤوا بتقدم النظام عسكريًا باتجاه المدينة.

وسببت المعارك ووجود قوات عسكرية للنظام في جنوب سهول طفس خسائر للمزارعين قُدّرت بأكثر من مئة مليون ليرة سورية، إذ يمنع النظام المزارعين الوصول إلى أراضيهم الزراعية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة