“قسد” تستهدف قاعدة عسكرية تركية شمالي حلب (فيديو)

camera iconآثار سقوط صواريخ في قاعدة عسكرية تركية بريف مدينة عفرين 11 آب 2022 (فيس بوك/ شبكة شمال)

tag icon ع ع ع

نشرت شبكات محلية ووسائل إعلام موالية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، تسجيلًا مصورًا، يظهر استهداف قاعدة عسكرية تركية في ريف حلب الشمالي بعدة صواريخ، سقط بعضها داخل القاعدة.

وقالت شبكة “شمال” المحلية الموالية لـ”قسد”، إن الاستهداف نفذته قوات “تحرير عفرين” اليوم، الخميس، 11 من آب، في قرية عنبكة التابعة لمدينة عفرين شمالي محافظة حلب.

و”قوات تحرير عفرين” هي مجموعة من المقاتلين الكرد، الذين يصفون تجمعهم بـ”حركة مقاومة” عبر شن هجمات تستهدف الجيش التركي و”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا في عفرين ومناطق أخرى.

ورغم اتهامات عديدة تواجهها بتبعيتها لـ”قسد” أو “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، لم تُعلن “تحرير عفرين” عن تبعيتها لأي جهة حتى اليوم.

ولم تُعلن تركيا عن الهجوم أو حجم الخسائر الناتجة عنه حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وحسب “وكالة هاوار” المُقربة من “قسد”، فإن الاستهداف أسفر عن مقتل ستة جنود أتراك، بينهم ضباط، وإصابة 11 آخرين في منطقتي عفرين واعزاز، شمالي محافظة حلب، بين 5 و7 من آب الحالي.

وسبق أن أعلنت تركيا، في 6 من آب الحالي، عن إصابة جنود أتراك، وعناصر حماية للنقطة التركية في قرية أناب، شرقي عفرين، جراء قصف استهدف للمنطقة، مصدره مناطق سيطرة “قسد” والنظام السوري في ريف حلب.

وذكرت شبكات ومراصد عسكرية حينها، أن القصف استهدف القاعدة التركية، شمالي حلب، لترد القوات التركية باستهداف مواقع ونقاط تابعة لقوات النظام في ناحية شيراوا التابعة لعفرين.

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها “تحرير عفرين” مواقع للجيش التركي شمالي سوريا، إذ سبق واستهدفت نقاطًا عسكرية تركية في قرية الغزاوية التابعة لعفرين، شمال غربي حلب.

ويستمر الجيش التركي بالدفع بتعزيزاته العسكرية إلى شمالي حلب، ضمن استعداداته لشنّ عملية عسكرية ضد “قسد” في مناطق منبج وتل رفعت، فيما تواصل قوات النظام إرسال تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس، دعمًا لـ”قسد”، وضد القوات التركية في ريف حلب الشمالي.

وكانت “الإدارة الذاتية” المظلة السياسية لـ”قسد” أعلنت، في 6 من تموز الماضي، حالة الطوارئ في مناطق نفوذها، بسبب “التهديدات” التي تتعرض لها المنطقة من قبل تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة