تركيا تنفي اتصال الأسد وأردوغان وتطالب بـ”مصالحة النظام والمعارضة”

camera iconالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نفى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، صحة الأنباء المتداولة حول اتصال متوقع للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس  النظام السوري، بشار الأسد.

وقال جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس 11 من آب، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أراد إعادة العلاقات بين الأسد وأردوغان، إلا أن الرئيس التركي اكتفى بالرد عليه بأنه “من المفيد لقاء أجهزة الاستخبارات بين البلدين”.

وكشف الوزير التركي، أنه أجرى محادثة “قصيرة” مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، وذلك على هامش اجتماع “حركة عدم الانحياز” الذي عقد في تشرين الأول 2021، بالعاصمة الصربية بلغراد.

واعتبر جاويش أوغلو، أنه من الضروري “تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما”، معتبرًا أنه لن يكون هناك “سلام دائم دون تحقيق ذلك”.

وأضاف، “يجب أن تكون هناك إرادة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف”، بحسب تعبيره.

وكانت صحيفة “Türkiye”،  نشرت تقريرًا نقلت فيه عن مصادر لم تسمِّها احتمال إجراء مكالمة هاتفية بين الرئيس التركي ورئيس النظام السوري.

وتحدث تقرير الجريدة، الصادر الثلاثاء 9 من آب، عن وجود اتصالات دبلوماسية من دولة خليجية ودولة إفريقية إسلامية مع الجانبين التركي والسوري، من أجل إعادة العلاقات التركية- السورية ولقاء بين الرئيسين، في حين قالت أنقرة، إن هذه الخطوة “مبكرة جدًا”، وأضافت أن “من الممكن إجراء مكالمة هاتفية”.

وأوضحت الصحيفة أن السلطات التركية وحكومة النظام السوري، وصلتا إلى مرحلة تشكيل “لجنة من الخبراء” من الطرفين المختصين بالشأن السوري، ضمن حركة المفاوضات بين تركيا والنظام.

وتجتمع النيات التركية والسورية في مواجهة عدو مشترك هو “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المحظور والمصنّف إرهابيًا، وينظر النظام السوري إليها كـ”قوة انفصالية”.

وتأتي هذه الأنباء في ظل التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في الشمال السوري بعمق 30 كيلومترًا لإنشاء “منطقة آمنة”، كان آخرها من قبل وزير الدفاع التركي، الثلاثاء، قائلًا، “بقيت الحلقة الأخيرة للانتهاء من التجهيز للعملية العسكرية”، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة