درعا.. اتفاق مبدئي يقضي بإيقاف إطلاق النار في طفس

camera iconسيارة عسكرية للنظام السوري قرب أحد الحواجز التابعة له في مدينة طفس بريف درعا الغربي- 25 من شباط 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

توصل القيادي السابق بفصائل المعارضة خلدون الزعبي ورئيس فرع “الأمن العسكري”، العميد لؤي العلي، لاتفاق مبدئي يقضي بإيقاف إطلاق النار على أن تُستكمل بنود الاتفاق غدًا الأحد.

وأفاد مراسل عنب بلدي بدرعا أن اجتماعًا عُقد اليوم، السبت 13 من آب، جمع رئيس فرع “الأمن العسكري” والزعبي، إلى جانب القيادي محمد جاد الله الزعبي، أحد الأشخاص الذين يطالب النظام بترحيلهم إلى الشمال السوري.

وقال قيادي سابق في المعارضة، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، لعنب بلدي، إن الاتفاق يقضي بوقف لإطلاق النار، واجتماع وفد من “لجنة التفاوض” المحلية غدًا مع “اللجنة الأمنية” في مدينة درعا لتثبيت الاتفاق.

وأضاف أن المعارك متوقفة حاليًا وتشهد الجبهة الجنوبية حالة هدوء، بينما لا يزال الجيش في نقاطه التي تقدم إليها مؤخرًا.

وذكر “تجمع أحرار حوران” أن الاتفاق يقضي بتفتيش الجيش بعض الأحياء في المدينة ليتأكد من خروج المطلوبين، كما سيثبت نقطة عسكرية في مؤسسة الأسمنت جنوبي مدينة طفس.

جاء ذلك بعد أن تقدمت قوات عسكرية للنظام السوري واستقرت جنوب مدينة طفس، في 27 من تموز الماضي، وطالب النظام بخروج مطلوبين له مقابل انسحابه.

ورغم إعلان اللجنة المكلفة بالتفاوض والقيادي خلدون الزعبي خروج المطلوبين، لم تنسحب قوات النظام من محيط المدينة.

وفي 3 من آب الحالي، زار وفد من مزارعي مدينة طفس مدينة درعا، مطالبًا النظام بسحب قواته التي عرقلت عمل المزارعين من النقاط التي تقدمت إليها في أثناء الحملة العسكرية الأخيرة على مدينة طفس.

والتقى الوفد مع حسين الرفاعي، أمين فرع حزب “البعث” في درعا، الذي وعد بحل الموضوع.

وسبق ذلك بأيام مقتل رجل وإصابة ثلاثة آخرين، جراء استهداف قوات النظام السوري مناطق زراعية بين مدينة طفس وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي بالأسلحة الثقيلة.

كما أغلقت قوات عسكرية تابعة للنظام السوري، في اليوم نفسه، طريق درعا- طفس، بست دبابات، وعشرات العناصر، وفرضت خروج مطلوبين من طفس كشرط لسحب قواتها من الأراضي الزراعية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة