عقب التصريحات التركية..

اشتباكات بين “الجيش الوطني” وقوات النظام شرقي حلب (فيديو)

camera iconتخريج دورة جديدة من الجيش السوري الوطني في ريف حلب الشمالي - 14 من تشرين الأول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شهدت جبهات القتال المُتاخمة لبلدة تادف شرقي محافظة حلب اشتباكات عنيفة بين “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا من جهة، وقوات النظام السوري المدعومة من طرف روسيا من جهة أُخرى.

الأنباء عن أسباب اندلاع الموجهات تضاربت بين المصادر المحلية، إذ أفادت شبكات بأن عملية تسلل نفذتها “الجبهة الشامية” التابعة لـ”الوطني” مساء أمس، السبت 13 من آب، خلّفت قتلى وجرحى من قوات النظام من بينهم ضابط.

بينما ذكرت شبكات أُخرى موالية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أن قوات النظام حاولت التسلل إلى مدينة تادف، وسط أنباء عن مقتل عنصرين من مقاتليها.

ناشطون مُعارضون تداولوا تسجلات مصورة قالوا إنها من الاشتباكات التي شهدتها جبهة تادف شرقي حلب بين الطرفين.

المواجهات الأخيرة تُعتبر الأولى من نوعها التي تشهدها المنطقة بهذه الشدة منذ حديث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن مصالحة المُعارضة مع النظام لـ”إيجاد لحل مستدام” للقضية السورية.

وعلى مدار السنوات الماضية شهدت جبهات القتال بين “الوطني السوري” وقوات النظام هدوءًا حتى خلال الحملات العسكرية التي شنها الأخير على مناطق نفوذ “تحرير الشام” بمحافظة إدلب، وريف حلب الغربي عام 2020.

ولم يسبق لهذه الجبهات أن شهدت تغييرًا على الصعيد الميداني بين قوات النظام والمُعارضة باستثناء الحملات العسكرية التي شنتها تركيا ضد “قسد” أو تنظيم “الدولة الإسلامية” والتي انتهت بتشكل جبهات تفصل بين النظام و”الوطني” و”قسد”.

وسبق أن بدأت القوات التركية، مطلع نيسان الماضي، بحفر خندق انطلاقًا من قرية السكريات شمال شرقي حلب باتجاه مدينة تادف شرقي حلب في محاذاة طريق “M4” الدولي الذي يعبر ضمن مناطق نفوذ “الجيش الوطني” لفصل مناطق النفوذ عن بعضها.

العشرات من سكان المنطقة احتجوا على التحرك التركي عبر مظاهرة نظموها حينها، احتجاجًا على الساتر الترابي الذي يجري الحديث حول إنشائه شرقي البلدة، إذ أدت الاحتجاجات إلى أيقاف بناء الساتر في نهاية الأمر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة