اشتباكات تخلف قتلى إثر خلاف عشائري شرقي دير الزور

camera iconاحتجاجات وقطع للطرقات في قرية الجرذي شرقي محافظة دير الزور- 5 من تموز 2022 (مشرق ميديا/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قُتل شخص إثر خلاف عشائري في بلدة الشحيل شرقي محافظة دير الزور، ما وسّع نطاق الاشتباكات التي لا تزال مستمرة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

شبكة “صوت دير الزور” المحلية قالت إن الشاب صبري العبيد قتل إثر استهدافه بالرصاص في بلدة الحوايج شرقي دير الزور، وهو من أبناء مدينة الشحيل، على يد أحد أقاربه نتيجة قضية ثأر قديمة بين عناصر “الجيش الوطني” في رأس العين بريف الحسكة.

وينحدر القتيل من مدينة الشحيل وهو من أبناء عشيرة “العكيدات”، بحسب ما رصدت عنب بلدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب شبكة “مراسل الشرقية” المحلية، فإن المشكلة تطورت لاشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين الطرفين قرب “معمل السجاد” في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، حيث سقطت قذيفة صاروخية على أحد المنازل دون أضرار.

الخلاف العشائري تعود جذوره لاشتباكات شهدتها مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة، وُصفت بـ”العنيفة”، بين فصيلين عسكريين تابعين لـ”الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، من أبناء عشيرتين مُختلفتين في أيار الماضي.

تُعتبر الخلافات وقضايا الثأر وغيرها عوامل تؤدي إلى الاقتتال العشائري الذي ينشب في مناطق وجود القبائل العربية وخاصة في المنطقة الشرقية من سوريا التي تشمل محافظة دير الزور.

وسبق أن شهدت بلدة غرانيج، مطلع العام الحالي، اشتباكات عنيفة استمرت ليومين بين اثنتين من كبرى عوائل المنطقة، أسفرت عن قتيلين وعدد من الجرحى بين الطرفين.

في حين تتّبع “قسد” (صاحبة النفوذ في المنطقة) في أغلب الاقتتالات العشائرية سياسة النأي بالنفس، إذ تمثّل هذه العشائر مراكز قوة قد تكون منافسًا مستقبليًا لها على المنطقة، بحسب رأي الباحث السياسي المختص بشؤون منطقة شرق الفرات أنس شواخ، في حديث إلى عنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة