700 ليرة للكيلومتر.. اللاذقية تحدد تعرفة “التاكسي” بعد رفع المحروقات

camera iconسيارات "تاكسي" في أحد الشوارع بمدينة اللاذقية- 17 من حزيران 2022 (محافظة اللاذقية/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

حدد “المكتب التنفيذي” لمحافظة اللاذقية نسبة رفع أجور النقل في سيارات الأجرة العامة (التاكسي)، بعد رفع أسعار البنزين الذي أقرته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مؤخرًا.

وأوضح “المكتب” عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 16 من آب، أن نسبة الزيادة مبنية على التعرفة النافذة في كل محافظة، التي قدّرتها الوزارة بنسبة 54.5% على التعرفة السابقة، بعد زيادة أسعار البنزين.

وبموجب محضر اجتماع “المكتب التنفيذي لشؤون التجارة والبضاعة” في المحافظة، فإن أجرة الكيلومتر الواحد تبلغ 700 ليرة سورية، بينما تبلغ أجرة الساعة الزمنية لاستخدام “التاكسي” ستة آلاف ليرة سورية.

وجرى تحديد قيمة الانطلاقة الأولى بـ500 ليرة، على أن تبلغ قيمة القفزة الواحدة عشر ليرات.

ويأتي قرار المحافظة بعد رفع الوزارة أسعار مبيع البنزين بنوعيه “المدعوم” و”الحر” (المباشر)، منذ 7 من آب الحالي.

وبحسب نص القرار الصادر عن الوزارة، في 6 من آب الحالي، حُدد سعر مبيع الليتر الواحد من البنزين “المدعوم” بألفين و500 ليرة سورية، بدلًا من ألف و100 ليرة.

كما حُدد سعر ليتر البنزين “الحر” بأربعة آلاف ليرة سورية، بدلًا من ثلاثة آلاف و500 ليرة.

سيارات أمام محطة وقود في العاصمة السورية دمشق (رويترز)

وبرر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام رفع أسعار مادة البنزين بـ”تخفيف عجز الموازنة”، معتبرًا أنه بعد قرار الرفع “انخفضت خسائر المشتقات النفطية بنسبة 20%، لكن دون تحقيق أرباح”.

وأضاف سالم في حديث إلى إذاعة “شام إف إم” المحلية، في 7 من آب الحالي، أن رفع سعر البنزين لا علاقة له بتوفر المادة، معلقًا بأن تثبيت سعر المادة في ظل ارتفاع أسعار النفط، وتكاليف الشحن “المرتفعة جدًا”، يؤدي إلى عجز بالميزانية.

وفي 14 من آب الحالي، أصدرت “لجنة تحديد الأسعار” في محافظة دمشق تعرفة جديدة لعدادات “التكاسي” بلغت 714 ليرة سورية للكيلومتر الواحد، وثمانية آلاف و780 ليرة للساعة الكاملة، وفق ما نقلته الوكالة السورية للأنباء (سانا).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة