فيديو.. مراسل الميادين يعلّق على حصار مضايا ويثير غضب السوريين

camera iconمراسل قناة الميادين علي مرتضى

tag icon ع ع ع

أثار تسجيل مصور لمراسل قناة الميادين، علي مرتضى، عبر صفحته في فيسبوك جدلًا واسعًا بين أوساط الناشطين السوريين ومتابعي وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس 7 كانون الثاني.

واقترح علي مرتضى على ما وصفها بـ “المقاومة” أن تنشأ فرعًا جديدًا وتسميه “حزب الله ديلفيري”، مشيرًا إلى أن الفرع سيكون مسؤولًا عن “توزيع المناقيش على المسلحين في مضايا مع ترمس شاي صباح كل يوم، وقتالهم وهم شبعانين”، وختم “هذا ما يريده جماعة الإنسانية”.

التسجيل المصور لاقى استهجانًا من السوريين وعلق أحدهم “نسيت وقت أهل مضايا استقبلوك أنت وعيلتك وعشيرتك وطعموكن من أكلن”، مردفًا “مو غريبة عليكن دنب الكلب بضل أعوج”.

مرتضى اتهم في منشور آخر اليوم، الناشطين السوريين بأنهم “يهيجون” الإعلام والرأي العام، وقال “بدهم يصوروا المقاومة اللي فتحت ممرات إنسانية ولاتزال إنها متلهم.. المقاومة أدخلت مساعدات سرقتها النصرة وهيي أشرف من إنو يتم اتهامها بهكذا تفاهة”.

واعتبر أن “حملة الافتراءات الواسعة ضد المقاومة واتهامها بتجويع المدنيين في مضايا بسبب حصار حزب الله، هي حملة مبرمجة بهدف تشويه صورتها”.

eweerrr

تعليق صديقة مرتضى على منشوره

إحدى صديقات مرتضى، واسمها فاطمة حرب تهكمت على كلامه وقالت “ليش عم تروحوا قضية الجوع وتتهموا طرف وتبرؤوا طرف”، مردفةً “الرغبة في إطعام المدنيين يا علي مش مغالاة”.

علي مرتضى يعمل مراسلًا لقناة الميادين المقربة من حزب الله اللبناني والأسد، وغطى داخل سوريا العديد من المعارك بين المعارضة والنظام وخاصة في ريف حلب الشمالي.

وترزح بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي تحت الحصار منذ فترة طويلة ويعاني أهلها من نقص في المواد الغذائية في ظل حملة التجويع التي ينفذها نظام الأسد بحقها، ما أدى إلى وفاة عدد من سكانها تحت وطأة الجوع، الأمر الذي دعا ناشطين وهيئات دولية لفتح ممرات إنسانية وإيصال المساعدات إلى البلدة.

لمشاهدة الفيديو:

ارحموا مضايا !!! #انسانيتي_عم_تنقح_علييابن البزّال وابن حمية .. قولكم روّقوهم قبل ما يدبحوهم .. كانوا شبعانين ؟؟؟ #عم_يرفعوا_المصاحف_مجدداً بعدين شغل الاعلام كلو حافظينو .. وان شاء الله منشوف مين محاصر مين و مين سرق مين

Posted by Ali Mortada on Thursday, January 7, 2016




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة