بجدران مهترئة.. تكريم متأخر بافتتاح صالة “محردة” باسم “غادة شعاع”

camera iconمن احتفالية الاتحاد الرياضي العام في سوريا بتغيير تسمية صالة "محردة" لاسم صالة "غادة شعاع"- 18 من آب 2022 (الاتحاد الرياضي العام/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

كرّم الاتحاد الرياضي العام في سوريا الرياضية السورية غادة شعاع، على إنجازاتها الرياضية السابقة، بتسمية صالة “محردة” باسمها.

وبحسب ما نشره الاتحاد الرياضي العام على صفحته في “فيس بوك”، الخميس 18 من آب، جرى التكريم بحضور رئيس الاتحاد الرياضي العام، فراس معلا، خلال احتفال رياضي شعبي، تضمّن عروضًا رياضية ولوحات راقصة.

وبحسب المنشور، أعربت شعاع عن سعادتها بالتكريم، وجزيل شكرها لـ”القيادة السياسية والرياضية”.

ولوحظ على الصور المنشورة للصالة اهتراء جدرانها الخارجية والداخلية، كما جاءت تعليقات السوريين على المنشور بانتقاد تأخر التكريم على الإنجازات الرياضية التي حققتها منذ 26 عامًا.

في حين أوضحت شعاع خلال مقابلة سابقة على هامش تكريمها في 4 من آب الحالي، أن التسمية كانت منذ 2004، لكن “الأمور الإدارية” أجّلت إطلاقها بشكل رسمي حتى الآن.

وظهرت غادة شعاع من خلال برنامج “الكابتن” على قناة “سوريا دراما” الحكومية، في 29 من تموز الماضي، في مقابلة لأكثر من ساعتين، وجهت في معظمها انتقادات للإدارة الرياضية في سوريا.

وأوضحت شعاع وجود أخطاء كثيرة من “القيادات الرياضية”، وأن الأخطاء الإدارية واللوجستية تتكرر منذ 30 عامًا، وأنه يجب عليهم أن يغيروا “ثقافتهم” بطريقة العمل في الرياضة السورية.

وانتقدت شعاع المسؤولين الرياضيين قائلة، “من لا يستطيع تقديم شيء للرياضة السورية عليه أن يترك الكرسي لأحد آخر”، وأضافت، “من يعلم من المسؤولين الرياضيين بأنه مقصر ويستمر في منصبه فهذه كارثة بحد ذاتها”.

من غادة شعاع؟

ولدت غادة شعاع في بلدة محردة بريف حماة عام 1973، مارست الرياضة منذ كان عمرها 12 عامًا، وكانت لاعبة في منتخب سوريا لكرة السلة.

مارست بعد ذلك عدة رياضات مختلفة حتى استقرت أخيرًا على ألعاب القوى، لأنها رأت إمكانية تحقيق أحلامها بالوصول إلى أفضل المستويات العالمية من خلالها.

حققت غادة شعاع عدة ميداليات عالمية في أثناء مسيرتها الرياضية، منها الميدالية الفضية في بطولة آسيا بماليزيا عام 1991، وفضية دورة ألعاب البحر المتوسط عام 1993، تبعها الفوز بالميدالية الذهبية في البطولة الآسيوية باليابان عام 1994، وبذهبية بطولة العالم لألعاب القوى بالسويد في العام التالي.

حققت ذهبية الألعاب الأولمبية في أولمبياد أتلانتا عام 1996، قبل أن تغيب عامين بين 1997 و1999 لإصابة بليغة تعرضت لها تلقت العلاج إثرها في ألمانيا.

وعادت لتحرز الميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية عام 1999 بالأردن في الوثب العالي وفي رمي الرمح، وبرونزية ألعاب القوى في بطولة العالم بإشبيلية الإسبانية في نفس العام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة