السلطات التركية تضبط وتنقذ أكثر من 200 مهاجر قبالة سواحلها

camera iconخفر السواحل التركي في أثناء إنقاذ مهاجرين في بحر إيجه بتركيا- 3 من تشرين الثاني 2021 (Photo by Uğur Yıldırım)

tag icon ع ع ع

نفّذت فرق خفر السواحل التركية عمليات إنقاذ وضبط لـ208 مهاجرين غير شرعيين، في المياه الإقليمية التركية، بعضهم أعادتهم اليونان قسرًا.

وأنقذ خفر السواحل التركي 59 مهاجرًا غير شرعي قبالة قضاء أورلا التابع لولاية إزمير غربي البلاد، دفعتهم القوات اليونانية قسرًا إلى المياه الإقليمية التركية، مستقلين زورقًا مطاطيًا.

وضبطت فرق أخرى تابعة للخفر السواحل 57 مهاجرًا قبالة قضاء تششمه، وأنقذت 41 آخرين قبالة قضاء قره بورون، وفق ما نشرته وكالة “الأناضول” اليوم، السبت 20 من آب.

وضبط خفر السواحل 51 مهاجرًا قبالة قره بورون إثر محاولتهم الخروج من تركيا بطريقة غير قانونية، وسلّم المهاجرين إلى إدارة الهجرة في إزمير، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

وتعلن السلطات التركية بشكل دائم عن عمليات ضبط مهاجرين غير شرعيين، وإعادتهم إلى بلدانهم، بالإضافة إلى عمليات إنقاذ للاجئين في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، والتي أصبحت بشكل شبه يومي.

وفي 17 من أيار الماضي، أعلنت ولاية اسطنبول أن قوات الأمن ضبطت 17 ألفًا و116 شخصًا خلال أسبوع من تاريخ الإعلان، في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية.

وأوضح بيان الولاية أن 17 ألفًا و116 مهاجرًا غير نظامي تم القبض عليهم في مختلف أنحاء اسطنبول خلال أسبوع، وسُلّموا إلى دائرة الهجرة تمهيدًا لترحيلهم.

وأضاف البيان أن عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين مستمرة، مشيرًا إلى ترحيل 377 مهاجرًا أفغانيًا قبل يوم من الإعلان، وإجراءات ترحيل 183 من المهاجرين غير النظاميين اكتملت وستتم إعادتهم إلى بلدانهم من مطار “اسطنبول”.

وتتواصل اتهامات دول ومنظمات لليونان بإساءة معاملة اللاجئين على أراضيها، ومن يسعون للاتجاه نحو دول أوروبية أخرى للجوء فيها.

وكانت منظمة “مير ليبريوم” الحقوقية الألمانية، اتهمت كلًا من اليونان ووكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) بممارسة العنف ضد طالبي اللجوء في بحر إيجة، محذرة من أن انتهاكات حقوق الإنسان من قبلهما في تزايد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة