“الإدارة الذاتية” تعلق على تقارب سوري- تركي: سيؤدي للتقسيم

camera iconنائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في "الإدارة الذاتية" حسن كوجر، خلال الاجتماع السنوي لهيئة التربية والتعليم - 20 آب 2022 (smne)

tag icon ع ع ع

صرح مسؤول في “الإدارة الذاتية” لشمال وشرقي سوريا، أن التقارب بين تركيا والنظام السوري سيؤدي إلى “تقسيم سوريا”.

وقال نائب الرئاسة المشاركة للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية”، حسن كوجر، خلال الاجتماع السنوي لهيئة التربية والتعليم في “الإدارة”، في 20 من آب، إن “الاتفاق الأخير بين تركيا والنظام السوري سيعمق الأزمة السورية”.

ويهدف التقارب بين الحكومة التركية والنظام السوري، بحسب كوجر، لضرب وإنهاء مشروع “الإدارة الذاتية”، وأشار إلى أن مطالب النظام تكمن في السيطرة الكاملة على طريق “M4″، واستعادة محافظة إدلب بالكامل، مقابل السماح لتركيا بتصعيد هجماتها ضد مناطق “الإدارة”.

واتهم كوجر تركيا بتبنيها “سياسة مزدوجة” في سوريا، توضحت خلال الأخيرة من خلال إعلانها إمكانية التقارب مع النظام السوري.

وفي 19 من آب، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن هنالك حاجة إلى ضمان “خطوات متقدمة مع سوريا، لإفشال العديد من المكايد التي تمارَس بحق العالم الإسلامي في هذه المنطقة مع جيران تركيا”.

وأضاف أردوغان، في أثناء عودته من زيارته إلى أوكرانيا للصحفيين، “منذ البداية أصدرت تصريحات تحترم سلامة أراضي سوريا، ونعلن أن المعارضة والنظام بحاجة إلى مصالحة في سوريا، والنظام يريد حلًا عسكريًا، لكن الحل النهائي هو الحل السياسي”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول“.

وكان وزير الخارجية التركي كشف، في 11 من آب الحالي، عن أنه أجرى محادثة “قصيرة” مع وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، على هامش اجتماع “حركة عدم الانحياز” الذي عُقد في تشرين الأول 2021، بالعاصمة الصربية بلغراد.

واعتبر جاويش أوغلو أن من الضروري “تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما”، مضيفًا أنه لن يكون هناك “سلام دائم دون تحقيق ذلك”.

وقال، “يجب أن تكون هناك إرادة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف”، بحسب تعبيره.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة