18 قتيلًا بانفجار مخلّفات الحرب شمال غربي سوريا خلال 2022

camera iconأحد العاملين في فرق إزالة الذخائر خلال عملية مسح الأراضي الزراعية شمالي حلب- 4 من حزيران 2022 (الدفاع المدني السوري/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، إن عاملًا في ورشة لتجميع الخردة وصهرها توفي اليوم، الأحد 28 من آب، متأثرًا بجروح أصيب بها، جراء انفجار ذخائر من مخلّفات الحرب، في أثناء عمله بالورشة بمدينة معرة مصرين شمالي إدلب.

ضحايا مدنيون

وارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في ورشة الخردة، في 24 من آب الحالي، إلى حالتي وفاة وأربع حالات إصابة، بحسب “الدفاع المدني”،

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن العامل الذي توفي متأثرًا بجروحه اليوم جراء الانفجار، هو أحمد الدق (28 عامًا)، وينحدر من بلدة زردنا في ريف إدلب الشمالي.

وأضاف أن عاملًا آخر توفي في وقت سابق، وهو حسون الدلو (25 عامًا)، وينحدر من قرية أبو عوجا في ريف حماة الشرقي، مشيرًا إلى أن العاملين توفيا في المستشفى بعد نقلهما إلى تركيا.

18 قتيلًا

ووفقًا لإحصاءات “الدفاع المدني”، تم توثيق 21 انفجارًا بسبب مخلّفات الحرب في شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي وحتى السبت 28 من آب.

وأدت هذه الانفجارات إلى مقتل 18 شخصًا بينهم خمسة أطفال، وإصابة 23 آخرين بينهم 14 طفلًا وامرأة.

وفي 13 من آب الحالي، قُتل شخص خلال عمله في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، جراء انفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب.

وقال “الدفاع المدني” حينها، إن استمرار قصف النظام السوري وحليفه الروسي مختلف مناطق شمال غربي سوريا، إلى جانب وجود آلاف الذخائر غير المنفجرة التي خلّفها القصف السابق، يشكّل خطرًا على حياة المدنيين.

وكانت “مجموعة الحماية العالمية” أصدرت، في 17 من أيار الماضي، تقريرًا حول الذخائر المتفجرة (مخلّفات الحرب) في سوريا، والخطر الذي تشكّله على حياة السكان، محذرة من أنها تعرّض شخصًا من بين كل شخصين في سوريا لخطر الموت والإصابة، وتعوق إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة