“جيش الفتح” يحاول كبح تقدم قوات الأسد جنوب حلب

camera iconمقاتل من "جيش الفتح" على جبهات ريف حلب الجنوبي، الأحد 10 كانون الثاني، المصدر: عنب بلدي

tag icon ع ع ع

استعادت فصائل المعارضة سيطرتها على بعض المواقع التي تقدمت فيها قوات الأسد في منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي، في ظل محاولة الأخيرة تأمين طريق حلب- دمشق، والانتقال منه نحو المنطقة الغربية.

وسيطرت قوات الأسد، صباح اليوم الاثنين 11 كانون الثاني، على منطقة الحرش، شمال بلدة خان طومان، في محاولة للتقدم باتجاه الطريق الدولي، بحسب ما أكدت مصادر في “جيش الفتح” لمراسل عنب بلدي.

وعقب التقدم الأخير، شنت فصائل “الفتح” هجومًا معاكسًا على “الحرش”، واستعادت النقطتين السابعة والثامنة في المنطقة.

وأوضح حمزة رام حمدان، القائد العسكري في لواء بدر المنضوي في حركة أحرار الشام الإسلامية، أن تقدم قوات الأسد جاء بتمهيد من الطيران الروسي بدأ مساء الأحد، بأكثر من 80 غارة على مناطق الريف الجنوبي.

وتبع الغارات هجومٌ بالأسلحة الثقيلة على مناطق خان طومان، والصوامع، والزربة، واستطاعت قوات الأسد السيطرة على منطقة الحرش قرب خان طومان، لكنها فشلت في التقدم ضمن المناطق الأخرى، بحسب رام حمدان.

وتحدث القيادي في “أحرار الشام” عن مقتل 20 جنديًا من الميليشيات الأجنبية الداعمة لقوات الأسد، خلال معارك استعادت الحركة خلالها السيطرة على نقاط في منطقة الحرش، في ظل استمرار المعارك في المنطقة.

بالقرب من خان طومان، افتتحت قوات الأسد جبهة جديدة في حي الراشدين الواقع جنوب غرب مدينة حلب، وحققت تقدمًا فيه، بحسب ما رصد المراسل، في حين تستمر فصائل المعارضة بمحاولات صد الهجوم واستيعابه.

وتستمر محاولات قوات الأسد المستمرة منذ ثلاثة أشهر للسيطرة على المنطقة الجنوبية في حلب، والانتقال منها نحو الغرب، مستفيدة من الدعم الجوي الروسي والميليشيات العراقية التي تقاتل إلى جانبها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة