حماة.. سقوط طائرة مروحية في حي سكني إثر عطل فني

camera iconتصاعد الدخان إثر سقوط طائرة عسكرية بالقرب من دوار الأربعين في مدينة حماة- 4 من أيلول 2022 (فيس بوك/ حماة النبض والروح)

tag icon ع ع ع

سقطت طائرة مروحية عسكرية سورية في مدينة حماة وسط سوريا ضمن أحياء سكنية، إثر عطل فني ما خلّف قتلى وجرحى.

وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أن الطائرة العسكرية سقطت فجر اليوم، الأحد 4 من أيلول، دون الإشارة إلى نوعها أو مكان إقلاعها، في حين ذكرت صفحات محلية أنها أقلعت من مطار “حماة العسكري” شمالي المحافظة.

وقالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، المقربة من النظام السوري، إن طائرة مروحية عسكرية سقطت شمال شرق مدينة حماة خلال “مهمة تدريبية”، ما أدى إلى مقتل كامل طاقمها.

وبلغ عدد القتلى ثلاثة أشخاص جميعهم من الطاقم العسكري، إضافة إلى أضرار مادية، بحسب الإذاعة.

حسابات محلية عبر “فيس بوك” قالت إن المروحية سقطت قرب “دوار الأربعين” وسط مدينة حماة، دون معلومات عن إصابات بين المدنيين.

صفحة “حماة الآن” المحلية نشرت صورًا من موقع الحطام، تظهر سقوط الطائرة في منطقة سكنية، مخلّفة أضرارًا كبيرة بالمباني المحيطة بموقع سقوطها.

أجواء محافظة حماة تشهد عادة كثافة بحركة الطيران الحربي، نظرًا إلى كون المدينة تتوسط الخريطة السورية، ولوجود مطار “حماة العسكري” على مقربة منها.

حركة الطيران هذه شبه يومية منذ سنوات، سواء بالطلعات التدريبية أو العمليات العسكرية في أرياف المحافظة.

سقوط الطائرة يأتي بعد يومين من سقوط أخرى حربية شمال شرقي محافظة السويداء جنوبي سوريا إثر خلل فني، بحسب وسائل إعلام النظام السوري.

وسبق أن نشرت صفحة “السويداء 24” المحلية، في 2 من أيلول الحالي، صورًا من موقع سقوط الطائرة في محيط بلدة الخالدية شمال شرقي السويداء، مرجحة سقوطها بسبب عطل فني، إذ لم تشهد المنطقة أي عمليات عسكرية.

وبينما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية خبر سقوط الطائرة الحربية بريف السويداء ونجاة قائدها، لم تنشر وسائل إعلام النظام السوري أي تعليق رسمي حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

في حين يعتبر العتاد الجوي المستخدم في سوريا قديمًا نسبيًا، وتعود صناعته لحقبة الاتحاد السوفييتي أواخر القرن الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة