“دفئًا وسلامًا” حملة لتخفيف معاناة أهالي حلب وإدلب

camera iconمن حملة دفئًا وسلامًا في حلب - الاثنين 11 كانون الثاني 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

بدأ فريق “مؤسسة الأمة” بتوزيع المساعدات الشتوية على أهالي مدينتي حلب وإدلب، تحت عنوان “دفئًا وسلامًا”، الأحد 10 كانون الثاني الجاري.

وتهدف الحملة إلى تخفيف معاناة الأهالي في الداخل السوري ومخيمات النزوح من البرد والعواصف الثلجية “قدر الإمكان”، بحسب أسمر الحلبي، مدير مكتب المؤسسة في مدينة حلب، وتغطي مناطق عدة منها حلب، وإدلب، ومارع، ودير جمال، وكفرنبل، وبعض المخيمات.

الحملة تتضمن نشاطات عدة من بينها توزيع مادتي المازوت والحطب، بالإضافة إلى المدافئ ومستلزماتها والكسوة الشتوية (معاطف، أحذية، بطانيات)، وفقًا للحلبي، الذي أوضح أن أعداد المستفيدين قاربت 436 عائلة تتوزع في مدينتي حلب وإدلب وريفيهما.

وقال الحلبي إن المؤسسة نظمت استبيانًا لحصر عدد العائلات التي سيغطيها المشروع، في 28 كانون الأول الماضي، بينما بدأ التوزيع مطلع كانون الثاني الجاري في الريف، لكن بعض المستفيدين من المشروع، نزحوا عن منازلهم بسبب القصف، ما يعني أنهم سيتسلمون مساعداتهم من مقر المؤسسة في حلب حين عودتهم، على حد وصفه.

مشاريع أخرى للمؤسسة

وتعمل “مؤسسة الأمة” حاليًا على مشاريع أخرى في عدة مجالات، وقال الحلبي إن المؤسسة تدير مشروع “كن عونًا، لمساعدة الأهالي في الداخل السوري وخاصة المناطق المحاصرة، إغاثيًا، إضافة إلى مشروع “بلسم”، ويضم توزيع الأدوية وبعض المعدات الطبية على عدد من المشافي الميدانية في المناطق التي تغطيها المؤسسة.

“براعم الأمل” مشروع آخر ترعاه المؤسسة ويدعم المدارس وتجهيزها، إضافة إلى ترميم بعضها “للعمل على إنشاء جيل الحرية”، بحسب الحلبي.

وختم الحلبي حديثه مشيرًا إلى مشاريع مستقبلية تسعى المؤسسة لتنفيذها من بينها: مشروع حماية الطفل، ومشروع تنموي يخص المرأة السورية، إضافة إلى مشروع إنشاء محتوى علمي لكافة المدارس في المناطق المحررة، على أن يخصص للطلاب الذين فقدوا سنة دراسية أو أكثر.

وكانت المؤسسة أنشأت، حزيران الماضي، أول دار للأيتام في المناطق المحررة، داخل مدينة حلب، وترعى أكثر من 30 طفل يتيم، في مبنىً مجهز بشكل كامل بصالات تدريس وترفيه، كما توزع كفالات شهرية على 237 طفل في الداخل السوري.

“مؤسسة الأمة” تأسست مطلع 2013، ونظّمت عددًا من المشاريع التعليمية والتنموية، كما أدارت العديد من المدارس عبر مكتبيها في إدلب وريفها، بالإضافة إلى مكتبي مدينة حلب وريفها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة