قتلى وجرحى بينهم أطفال باستهدافين متفرقين في درعا

camera iconمدينة الصنمين في ريف درعا- 26 من أيار 2019 (يوميات من الصنمين/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل وجرح ستة أشخاص بعمليتي استهداف متفرقتين في محافظة درعا على أيدي مجهولين، بينهم أطفال ونساء من عائلة واحدة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن ثلاثة أشخاص، اثنان منهم من عائلة واحدة قتلوا فجر اليوم، الجمعة 16 من أيلول، إثر استهدافهم من مجهولين في شارع “الأطباء” بمدينة الصنمين شمالي درعا.

وأضاف أن القتيلين من عائلة الفلاح هم أب وابنه، ويعتقد أنهما يعملان لصالح قوات “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري في المحافظة.

شبكة درعا 24” قالت بدورها إن عملية استهداف ثانية وقعت بالقرب من جامع “الصحابة” في مدينة الصنمين، طالت مدنيًا رفقة زوجته وأطفاله، ما خلف إصابات بعضها حرجة بين أبناء الأسرة.

ويحمل المستَهدَف بطاقة “تسوية أمنية”، وهو من المقاتلين السابقين في فصائل المعارضة في الجنوب السوري قبل عام 2018.

عمليات اغتيال قياديين وعناصر سابقين في فصائل المعارضة والنظام السوري، باتت متزايدة منذ مطلع أيلول الحالي، في محافظة درعا.

وتتبادل الجهات المتنافسة في درعا الاتهامات على الطرف المسؤول عن استمرار هذه العمليات، بينما شهدت درعا خلال الأيام القليلة الماضية حملة إعلامية لناشطين من أبناء المحافظة ضد رئيس فرع “الأمن العسكري” لؤي العلي.

ويُتهم العلي في درعا، بأنه يهدف إلى تصفية المعارضين والمقاتلين السابقين من أبناء دعا، حتى ممن وقعوا على اتفاق “التسوية” والتحقوا بقوات النظام أو أفرعه الأمنية.

يوم أمس الخميس، عثر مزارعون من أبناء محافظة درعا، خلال 24 ساعة، على ثلاث جثث في مناطق متفرقة، قتلوا إثر تعرضهم لإطلاق الرصاص المباشر، ثم جرى رمي جثثهم في مناطق زراعية.

سبق ذلك بيوم واحد انفجار عبوة ناسفة بدورية أمنية لقوات النظام السوري في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، أسفرت عن وقوع اصابات.

ووثّق مكتب “توثيق الشهداء” الحقوقي في درعا، 55 عملية ومحاولة اغتيال بدرعا في آب الماضي، قُتل نتيجتها 38 شخصًا منهم 28 مدنيًا بينهم أطفال، إضافة إلى عشرة مقاتلين محليين تابعين لقوات النظام السوري.

ومن إجمالي عمليات ومحاولات الاستهداف والاغتيال في درعا، وثّق المكتب 31 عملية ومحاولة اغتيال بالريف درعا الغربي، و13 عملية أخرى في الريف الشرقي، و11 عملية في مركز مدينة درعا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة