درعا.. عبوة ناسفة تخلّف ستة جرحى بينهم أطفال

camera iconالمستشفى الوطني في مدينة طفس (درعا 24/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

انفجرت عبوة ناسفة بحافلة مدنية على طريق اليادودة- المزيريب غربي محافظة درعا، ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال، بجروح متفاوتة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن عبوة انفجرت، مساء الثلاثاء 20 من أيلول، على الشارع العام بين بلدتي المزيريب واليادودة، ما تسبب بإصابة أطفال نُقلوا على إثرها إلى مستشفى “طفس الوطني”.

وأضاف المراسل أن العبوة كانت تستهدف حافلة مبيت عسكرية تابعة لقوات الشرطة، إلا أنها لم تحدث أضرارًا فيها.

صف ضابط منشق عن قوات النظام، ومن سكان المنطقة، قال لعنب بلدي، إن مجهولين استهدفوا حافلة مبيت الشرطة بالرصاص، وفي أثناء مطاردة بين المهاجمين وحافلة الشرطة، انفجرت العبوة بحافلة أخرى كانت تقل مدنيين.

ورجحت مصادر محلية متقاطعة لعنب بلدي، أن تكون الحافلة المدنية أصيبت عن طريق الخطأ.

صفحة “أتارعا نيوز” المحلية الموالية، قالت إن الاستهداف أسفر عن جرح ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال، كما أصيب إثر الانفجار ثلاثة عناصر من قوات الأمن الداخلي التابعة للنظام.

الاستهداف سبقه بساعات قليلة مقتل شخصين إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في المنطقة نفسها غربي درعا، بحسب “تجمع أحرار حوران” المحلي.

وتشهد محافظة درعا حالة من التوتر الأمني على خلفية الحملات الأمنية التي تشنها قوات النظام تباعًا في مدن وبلدات ريف درعا، كان أحدثها في مدينتي طفس وجاسم غربي المحافظة.

وفي 18 من تموز الماضي، استهدف مجهولون دورية أمنية قرب معمل “الكونسروة” شمال بلدة المزيريب، ما أسفر عن إصابة عنصرين بجروح.

سبق ذلك هجوم مجموعة مسلحة مجهولة على مقر تابع لـ”الأمن السياسي” في البلدة، بقذائف “RPG” والرشاشات الخفيفة والمتوسطة، دون معلومات عن إصابات.

وفي أيار 2020، قُتل على يد القيادي السابق في فصائل المعارضة “أبو طارق الصبيحي” تسعة عناصر من شرطة ناحية المزيريب بعد اتهامه للنظام بقتل ابنه وصهره.

العبوات الناسفة في محيط المزيريب لا تعتبر جديدة، إذ انفجرت، في 12 من أيلول الحالي، عبوة ناسفة بدورية أمنية في البلدة أسفرت عن مقتل عنصر وإصابة أخرين.

ووثق “مكتب توثيق الشهداء” الحقوقي في درعا 55 عملية ومحاولة اغتيال في المحافظة، قُتل فيها 38 شخصًا بينهم 28 مدنيًا وعشرة مسلحين من المقاتلين المحليين وقوات النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة