سواريز يعتزم مغادرة ناسيونال والوجهة إلى أوروبا أو أمريكا

camera iconلويس سواريز يحتفل بهدف مع فريقه ناسيونال ماتيلدا كامبودونيكو (أسوشيتد برس)

tag icon ع ع ع

أعلن خوسيه فوينتيس، رئيس نادي ناسيونال الأوروغواياني، أن لويس سواريز سيغادر النادي في نهاية تشرين الثاني المقبل بنهاية عقده مع النادي، بحسب ما نقلته صحيفة “موندو تيبور تيفو” الإسبانية اليوم، الأربعاء 21 من أيلول، نقلًا عن رئيس نادي ناسيونال الذي يلعب معه المهاجم لويس سواريز.

وأضاف رئيس النادي، “كل ما نفعله هو توضيح ذلك، حتى لا تولد التوقعات وتُعقد عليه آمال عند المشجعين”، مشيدًا بأداء سواريز خلال الجولات الثماني الماضية في الدوري المحلي.

وعن إيجاد البديل لسواريز قال فوينتيس، حاليًا الأمر صعب للغاية، ومع نهاية الموسم، قد يقوم النادي بالتعاقد مع مهاجم على مستوى سواريز.

المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز عاد إلى نادي ناسيونال في تموز الماضي، بعد غياب 17 عامًا قضاها في أوروبا، وسرعان ما أصبح إحدى الشخصيات المهمة في الدوري الأوروغواياني، علمًا أنه سيلتحق بالمنتخب الوطني لبلاده بعد انتهاء عقده مع فريق ناسيونال، وسيلعب معه في مونديال قطر 2022.

وكان سواريز لعب مع نادي ناسيونال ثماني مباريات، سجل أربعة أهداف، وصنع ثلاث تمريرات حاسمة.

ويُعتبر المهاجم سواريز أفضل هداف في تاريخ منتخب الأوروغواي، برصيد 65 هدفًا.

وكان سواريز انتقل لصفوف أتلتيكو مدريد الإسباني في صيف 2020، قادمًا من برشلونة، مقابل مبلغ ضئيل قُدّر بسبعة ملايين يورو، بعد قرار الهولندي كومان، مدرب البارسا السابق، الاستغناء عن خدماته.

كما قالت الصحيفة الإسبانية، إن سواريز يرغب بالعودة إلى أندية أوروبا مرة ثانية، وإذا لم يجد فريقًا يناسبه، سيكون لديه خيار اللعب في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحسب صحيفة “موندو تيبور تيفو” الإسبانية، فقد تواصل مع سواريز عدد من الأندية الأمريكية بالفعل، وذلك لإبرام صفقة معه عقب نهاية عقده مع ناسيونال الأوروغواياني بنهاية تشرين الثاني المقبل.

غادر الليجا وهو يبكي على مقاعد البدلاء

وكان قد كشف المهاجم لويس سواريز، عندما كان يلعب مع نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، عن عدم إخباره بأنه سيغادر النادي حتى قبل يوم واحد من مباراته الأخيرة، ولم يناقش حتى مستقبله مع الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني للفريق.

ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على موقعها الرسمي، في 24 من أيار الماضي، أن سواريز افتتح حديثه عن رحيله العاطفي من نادي أتلتيكو مدريد في الليجا.

وأضاف سواريز أنه أُخطر قبل يوم واحد فقط من مباراته الأخيرة بأنه سيغادر، كما يصر سواريز على عدم إبلاغه بالرحيل قبل ذلك.

وأكدت الصحيفة البريطانية آنذاك، أنه تعرض لموقف مؤلم في المباراة الأخيرة من الدوري الإسباني، في 22 من أيار الماضي، عندما تم استبداله في الدقيقة الـ86 في مباراة أتلتيكو ضد ريال سوسييداد، فجلس يبكي وهو على مقاعد الاحتياط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة