قتيل وجرحى بقصف قوات النظام لقرى غربي حلب

camera iconمتطوع في الدفاع المدني يتفقد منزلًا تعرض للقصف من قبل النظام السوري غربي حلب- 22 أيلول 2022 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

وقتل مدني وأصيب طفل بقصف مصدره قوات النظام السوري، استهدف منازل المدنيين في قرية كفرعمة بريف حلب الغربي.

وأقاد مراسل عنب بلدي في المنطقة، أن قوات النظام استهدفت صباح اليوم، الخميس 22 من أيلول، قرية كفرعمة بعدة قذائف، ما أسفر عن قتلى وجرحى من عائلة واحدة.

الدفاع المدني السوري” قال إن شخصًا قُتل وأصيب طفل، من عائلة واحدة، بقصف بقذائف “هاون” على منازل المدنيين في القرية.

وذكر “الدفاع المدني” أن هجمات مستمرة لقوات النظام وروسيا تهدد حياة المدنيين وتمنع استقرارهم.

القصف لم يقتصر على قرية كفرعمة، إذ نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا تظهر تصاعد الدخان إثر “قصف مكثف” مصدره قوات النظام السوري، استهدف أطراف مدينة دارة عزة غربي حلب.

وامتد القصف ليطال ريف حلب الشمالي، بحسب “الدفاع المدني” إذ قصفت دبابات متمركزة في مناطق تتشارك “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والنظام السوري على النفوذ فيها، قرية أناب في ريف مدينة عفرين الشمالي، دون أن يخلف القصف أية أضرار.

من جانبه تحدث مرصد “سوريا” للطيران، المختص برصد حركة الطيران العسكري في سوريا، عن ملازمة طيران الاستطلاع الروسي لمناطق من شمال غربي سوريا منذ صباح اليوم.

القصف الأخير يأتي ضمن حملة قصف متبادلة ومستمرة بين “قسد” وتركيا شمالي حلب، وفصائل المعارضة وقوات النظام مدعومة من روسيا بمحافظة إدلب، إذ سبق وسقطت عدة قذائف مدفعية في محيط مدينة عفرين، شمالي حلب، أمس.

وقال “الدفاع المدني” حينها، إن قصفًا صاروخيًا مصدره مناطق نفوذ النظام و”قسد”، استهدف محيط روضة للأطفال على أطراف مخيم “كويت الرحمة” في ريف عفرين، شمالي حلب، دون خسائر بشرية.

ولم تهدأ عمليات القصف والاستهداف منذ مطلع العام الحالي، رغم أن مناطق شمال غربي سوريا تخضع لاتفاق “موسكو” المعروف باتفاق “خفض التصعيد” الموقّع في 5 من آذار 2020 بين روسيا وتركيا.

وتوثّق من جانبها “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” شهريًا وبشكل دوري ضحايا مدنيين، واعتداءات على مراكز حيوية مدنية، جراء هجمات عسكرية متكررة، بحسب ما قالته مديرة قسم التقارير في “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، سمية الحداد، في حديث سابق لعنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة