هويلوند.. موهبة شابة في خط هجوم أتالانتا الإيطالي

camera iconالدنماركي راسموس هويلوند لاعب نادي أتلانتا الإيطالي يحتفل بعد تسجيله هدفًا في مرمى نادي مونزا بالدوري الإيطالي- 5 من أيلول 2022 (atalanta)

tag icon ع ع ع

بدأ المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند (19 عامًا) بالظهور تدريجيًا كأحد أسلحة الهجوم في نادي أتالانتا الإيطالي هذا الموسم، رغم عدم لعبه جميع المباريات.

الشاب الذي بقي على دكة البدلاء في الجولات الثلاث الأولى من الدوري الإيطالي، بدأ يلفت أنظار ومشجعي النيرازوري، منذ دخل بديلًا عند الدقيقة الـ37 في الجولة الرابعة أمام نادي تورينو، رغم أنه لم يسجل أي هدف.

مع ظهوره أساسيًا في الجولة الخامسة أمام نادي مونزا، سجّل هدفًا عند الدقيقة الـ57، وخرج بديلًا عند الدقيقة الـ71 من عمر المباراة، في 5 من أيلول الحالي.

ودخل بديلًا في الجولة السادسة أمام نادي كيرمونيسي عند الدقيقة الـ56، وفي الجولة السابعة دخل أساسيًا أمام روما وخرج مع بداية الشوط الثاني.

بامتلاكه بنية جسدية جيدة وقدرة على الجري بسرعة ومزاحمة عناصر الخصوم، ومهارات فردية والقدرة على الارتقاء عاليًا، بطوله البالغ 1.91 متر، بدأت جماهير النادي تطلق على راسموس لقب هالاند الجديد.

انضم الشاب لنادي أتالانتا في 27 من آب الماضي، بعقد يمتد لخمس سنوات، ينتهي في 30 من حزيران 2027، تبلغ القيمة السوقية لهويلوند 4.5 مليون يورو، حسب موقع “Transfermarkt” للإحصائيات.

بدأ المهاجم راسموس مشواره الكروي مع الفرق السنية بنادي بروندوبي الدنماركي منذ عام 2016، ثم انتقل في موسم 2016- 2017 إلى شباب نادي هولبيك.

وفي موسم 2017- 2018، انتقل إلى شباب كوبنهاجن في العاصمة الدنماركية، وتدرج بالفرق السنية حتى وصل إلى الفريق الأول في موسم 2021.

انتقل هويلوند من كوبنهاجن إلى شتورم غراتس النمساوي في كانون الثاني الماضي مقابل 1.8 مليون يورو، وأسهم معه بستة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة في ثماني مباريات.

شارك الدنماركي مع منتخبات بلاده للفئات العمرية من منتخب تحت 16 حتى 21 سنة، وظهر معها في 25 مباراة وسجل ثلاثة أهداف.

بقيادة المدرب جيان بييرو جاسبريني، بدأ نادي أتالانتا الموسم بقوة، ويحتل المركز الثاني في سلم ترتيب “الكالتشيو” بفارق الأهداف عن المتصدر نابولي، بعد مضي سبع جولات.

وتتوجه أنظار النادي إلى لقب الدوري هذا الموسم، لأنه خارج حسابات دوري أبطال أوروبا، إذ احتل المركز الثامن الموسم الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة