قمة برتغالية إسبانية لحسم الصدارة في دوري الأمم الأوروبية

camera iconالبرتغال وإسبانيا من لقاء سابق- 4 من حزيران 2021 (EPA)

tag icon ع ع ع

يشهد الملعب البلدي في مدينة براغا عند الساعة 9:45 بتوقيت دمشق من مساء اليوم، الثلاثاء 27 أيلول، القمة المنتظرة بين منتخبي البرتغال وإسبانيا على قمة المجموعة الثانية في دوري الأمم الأوروبية، وذلك في نسخة البطولة الرابعة.

يتأهل للدور نصف النهائي المتصدر فقط في كل مجموعة، وحاليًا يتصدرها المنتخب البرتغالي برصيد عشر نقاط ويكفيه التعادل، بينما اللاروخا يحتاج إلى فوز ليحجز بطاقة التأهل رسميًا.

الفريقان سيلعبان على تحقيق الفوز فقط ليبرهن أن كل فريق بات جاهزًا قبل انطلاق موعد مونديال قطر 2022 بعد 54 يومًا من الآن.

لعب البرتغاليون خمس مباريات وحصدوا عشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل وخسارة، سجلوا 11 هدفًا واهتزت شباكهم مرتين فقط، وهذا يدل على تماسك وقوة الدفاع البرتغالي.

بينما حقق الإسبان، من خمس مباريات، ثماني نقاط من فوزين وتعادلين وخسارة، سجلوا سبعة أهداف، فيما اهتزت شباكهم خمس مرات، أي بحاجة لتعزيز خط الدفاع في هذه الموقعة بالذات.

لقاء “كسر العظم” بين سانتوس وإنريكي

لن يكون أمام المنتخب الإسباني، بقيادة مديره الفني لويس إنريكي، سوى الفوز إذا أراد أن يكمل مسيرته في البطولة، التي بلغ المباراة النهائية في نسختها الماضية، وخسرها أمام الديوك الفرنسية بنتيجة 1×2 ليحتل مركز الوصيف، وهو لا يرغب بتكرار هذا السيناريو.

وعليه أيضًا طي صفحة هزيمته المفاجئة على أرضه أمام سويسرا 1×2، التي أبعدته عن الصدارة في الجولة الماضية.

وسيحافظ لويس إنريكي على خطة اللعب الهجومية وهي “4- 3- 3″، كما سيعتمد على مهارات عدد من النجوم والمواهب الشابة بالفريق، أمثال بيدري وجافي وباو توريس وغيرهم من اللاعبين البارزين الذين أثبتوا حضورهم في المباريات السابقة.

أما المنتخب البرتغالي، الفائز بالنسخة الأولى قبل ثلاث سنوات، فسيخوض هذه القمة بقيادة مدربه فيرنانديز سانتوس، الذي يسعى للعودة إلى منصة التتويج مرة ثانية.

ويدخل الفريق بمعنويات عالية جدًا، بعد أن حقق نتيجة كبيرة خارج دياره 0×4 على نظيره التشيكي في الجولة الماضية.

كما سيحاول المدرب سانتوس وقف زحف تفوق غريمه الإسباني تاريخيًا.

يلعب سانتوس بخطة دفاعية معروفة هي “4- 4- 2″، ولذلك كان خط الدفاع هو الأقوى في هذه التصفيات.

ولدى سانتوس نجوم كُثر وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو وفيرنانديز وجوتا ورفائيل لياو ونيفيز وكارافالو وريكاردو، ولديهم المقدرة على تحقيق الفوز والاحتفاظ بالصدارة والتأهل للدور نصف النهائي.

تفوق إسباني تاريخيًا

يعتبر هذا الكلاسيكو رقم 40 بين المنتخبين، وسبق أن التقيا في 39 مباراة، حقق اللاروخا الفوز في 17 مواجهة، بينما فاز الرحالة بستة لقاءات، وسيطر التعادل بينهما 16 مرة.

شهدت آخر أربع مواجهات وهي متتالية نتيجة التعادل فيها، أما آخر فوز للمنتخب الإسباني فكان بنتيجة 2×4 بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2012.

بينما آخر فوز للبرتغال كان بنتيجة 4×0 وديًا، وآخر فوز رسمي بنتيجة 1×0 كان في دور المجموعات بكأس أمم أوروبا 2004.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة