ما الذي تعرفه عن دواء “ريباريل جل”

ريباريل جل
tag icon ع ع ع

د. أكرم خولاني

“ريباريل جل” (Reparil gel n) يحتوي على مادتين فعالتين هما: أيسين ودايثيلامين ساليسيلات.

الأيسين هو دواء ينتمي إلى فئة تُعرف باسم “عوامل استقرار الشعيرات الدموية”، وهي تعمل عن طريق التأثير على جدران الأوعية الدموية الشعرية، حيث تقلل تسرب السوائل إلى الأنسجة وبذلك تسرع تراجع الوذمة (الانتفاخ الناتج عن تجمع السوائل)، كما أنها تقلل الالتهاب وتحسن الدورة الدموية.

دايثيلامين الساليسيلات هو مسكن للآلام وعامل مضاد للالتهابات.

وبذلك فإن لـ”جل ريباريل” تأثيرًا في تقليل تجمع السوائل تحت الجلد والأنسجة الرخوة ومنع حدوث التورم والالتهاب، بالإضافة إلى تسكين الألم، ولذلك فهو يُستخدم في الحالات التالية:

  • لتخفيف الآلام والالتهابات والتورم والاحتقان الموضعي والكدمات والأورام الدموية (تراكم الدم) بسبب إصابات السحق والالتواء والرضوض.
  • لعلاج آلام الرقبة والظهر نتيجة التعرض للتشنج.
  • لعلاج الآلام العضلية وآفات القرص ومختلف الآلام المرتبطة بالعمود الفقري.
  • لعلاج عرق النسا وتخفيف الألم.
  • لعلاج آلام الغضروف.
  • لعلاج دوالي الساقين لتخفيف آلام الدوالي وتقليل الارتشاح ومنع تكوّن السوائل تحت الجلد.
  • التهاب الوريد الخثاري (التهاب يتسبب في تكوين جلطة دموية وسد واحد أو أكثر من الأوردة).
  • بعد حقن التطعيم، إذ قد تسبب الحقنة التورم والألم.

 معلومات صيدلانية

“ريباريل جل” وهو دواء شفاف غير دهني، يتوفر على شكل أنبوب يحتوي على المواد الفعالة بتركيز 1% من أيسين و5% من دايثيلامين ساليسيلات، للاستخدام الخارجي فقط.

يتم فرد طبقة رقيقة من “الجل” على جلد المنطقة المصابة، ويتميز بأنه يخترق الجلد بسرعة وسهولة وبشكل كامل ليستهدف الأنسجة المصابة، لذلك فهو لا يتطلب التدليك أو الفرك بمعدل كبير كغيره من الكريمات المستخدمة لنفس الهدف، بل يتم وضعه على المنطقة المتضررة وتركه حتى يبدأ مفعوله، وربما يتسرب إحساس بالبرودة على المنطقة المستهدفة.

يُستخدم مرة واحدة يوميًا أو عدة مرات في اليوم، ولا بد من الاستمرار باستخدامه حتى تختفي الأعراض أو الشكوى التي استُخدم لأجلها.

ملاحظات

يجب ألا يلامس الدواء العين أو الجلد المتأذي أو المجروح أو الأغشية المخاطية (الفم والأنف) أو مناطق الجلد التي تعرضت للعلاج الإشعاعي.

هذا الدواء بشكل عام لا يسبب آثارًا جانبية، ولكن أحيانًا وبشكل نادر قد تحدث بعض الآثار الجانبية التي تشمل: تهيج الجلد، احمرارًا أو تورمًا، حرقانًا أو شعورًا لاذعًا، الوذمة الوعائية العصبية (نوبات متكررة غير متوقعة من الوذمة في الأنسجة مثل العينين والشفتين وتجويف الفم والأمعاء والحلق)، وقد تحدث ردود فعل سلبية نادرة جدًا كالدوخة والغثيان.

يُنصح بتجنب استخدام هذا الدواء إذا كان المريض يتناول مضادات التخثر (مميعات الدم)، وذلك لمنع زيادة خطر النزيف.

يجب تجنب الاستخدام الطويل الأمد (أكثر من ثلاثة أسابيع) على المناطق الجلدية الواسعة في أثناء الحمل، وكذلك استخدامه على الثدي في أثناء الرضاعة الوالدية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة