مجمع سياحي على شاطئ اللاذقية

عرنوس يضع حجر الأساس لاستثمار روسي لـ45 عامًا

camera iconرئيس حكومة النظام حسين عرنوس في اللاذقية لوضع حجر الأساس لمجمع باستثمار روسي يرافقه محافظ اللاذقية ومسؤولون آخرون_ 6 من تشرين الأول 2022 (رئاسة مجلس الوزراء/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

وضع رئيس حكومة النظام، حسين عرنوس، حجر الأساس لإنشاء مجمع سياحي في محافظة اللاذقية، تنفذه شركة “سينارا إنت” الروسية، كاستثمار مدّته 45 عامًا.

ووفق ما نقلته الوكالة السورية للأنباء (سانا)، اليوم الخميس، 6 من تشرين الأول، فالقيمة العقدية للمشروع تبلغ نحو 150 مليار ليرة سورية، على مساحة تصل إلى 70 دونمًا، ويؤمن ألف و300 فرصة عمل.

عرنوس أشار إلى الأثر “الكبير” للمشروع على إيرادات مجلس مدينة اللاذقية، التي تبلغ نحو مليار ليرة سورية، إلى جانب حصة عائدات تصل بحدها الأدنى إلى 11%.

كما أوضح أن الشركة الروسية أعطت وعودًا بإنجاز المرحلة الأولى من المشروع عام 2024، والنهائية عام 2028، ومن المقرر أن توضع المرافق بالخدمة تباعًا، ليبدأ استثمار الشاليهات عام 2024.

ويأتي ذلك بعد ثلاثة أشهر من توقيع العقد الاستثماري بين مجلس محافظة اللاذقية والشركة الروسية، ويقوم المشروع في موقع “جول جمال” على شاطئ البحر، وهو مجمع من الدرجة الممتازة (مستوى أربع نجوم)، يضم 48 شاليهًا وفندقًا من 350 غرفة، وملاعب أطفال ومسابح كبار وصغار، وملعب كرة شاطئية، وملعب “ميني جولف”.

كما يشمل قسم آخر من المجمع مكاتب وخدمات ترفيهية ونقطة معالجة فيزيائية.

هيمنة اقتصادية

الشركة المستثمرة “سينارا جروب” (Sinara group)، روسية أُسست عام 2001، وكان ديمتري بومبيانسكي (أحد الأوليغارشيين الروس)، عضوًا في مجلس إدارة المجموعة.

وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، يعود اهتمام الشركات الروسية بمنتجع “جول جمال” إلى ما قبل الحرب.

وفي عام 2006، أجرى مدير شركة “انتوريست سينار”، أندريه فوربيف، مباحثات “ماراثونية” مع مجلس محافظة اللاذقية، استمرت عدة أشهر، لاستثمار موقع المنتجع.

وكانت عنب بلدي، في 2 من تشرين الأول الحالي، ملفًا معمقًا باسم “هيمنة عسكرية روسية وسيطرة اقتصادية، روسيا.. السبع العجاف في سوريا“، تناولت عبره أبرز ملامح الهيمنة الروسية على القطاعات الحيوية والسيادية في أكثر من مجال، من خلال عقود طويلة الأمد قابلة للتجديد، وتحت غطاء استثماري.

وتصاعد نشاط بعض الشركات الروسية في سوريا بشكل واضح بعد عام 2015، حين وقعت روسيا مع النظام عدة اتفاقيات، أتاحت لها السيطرة على مرفأ “طرطوس”، واستخراج الفوسفات والتنقيب عن النفط والغاز، وإنشاء صوامع للقمح، ومشاريع في مختلف القطاعات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة