“الصحة اللبنانية” تسجل أول حالة إصابة بـ”الكوليرا”

طفل مصاب بـ"الكوليرا" يتبقى العلاج بدير الزور في سوريا في 17 من أيلول 2022 (AFP)

camera iconطفل مصاب بـ"الكوليرا" يتبقى العلاج بدير الزور في سوريا في 17 من أيلول 2022 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن المكتب الاعلامي في وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس 6 من تشرين الأول، تسجيل أول إصابة بمرض الكوليرا في البلاد، قبل يوم واحد، في محافظة عكار اللبنانية.

وبحسب البيان، يتلقى المريض المصاب بالمرض العلاج في المستشفى، وحالته الصحية مستقرة، دون الحديث عن تسجيل أي إصابات أخرى في باقي المحافظات، أو توضيح مصدر الإصابة.

واليوم الخميس، عقد وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، اجتماعًا تنسيقيًا مع عدة جهات محلية وأممية، لعرض خطة الوزارة بشأن الجهوزية والاستجابة لمرض “الكوليرا”.

ومنذ مطلع أيلول الماضي، بدأ مرض الكوليرا بالانتشار في سوريا، إذ سجلت أولى حالات الإصابة به في المناطق المحاذية لنهر “الفرات” شمال شرقي سوريا.

وبحسب أحدث الإحصائيات الصادرة عن برنامج الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة (EWARN) في سوريا، مساء الأربعاء 5 من تشرين الأول، وصلت أعداد الإصابات في شمال غربي سوريا إلى 605 إصابات، وحالة وفاة واحدة نتيجة الإصابة بالمرض.

بينما وصلت أعداد الإصابات في ريف محافظة الحسكة بمنطقتي تل أبيض ورأس العين إلى 132 إصابة، دون تسجيل أي حالات وفاة.

كما ارتفعت أعداد الإصابات بـ”الكوليرا” في مناطق شمال شرقي سوريا إلى 8634 إصابة، توفي منهم 23 شخصًا منذ بدء انتشار المرض في المنطقة.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، في أحدث إحصائياتها مساء الثلاثاء 4 من تشرين الأول، وصول عدد الإصابات في مناطق سيطرة النظام إلى 594 إصابة، نحو نصفها في محافظة حلب، بينما بلغ عدد الوفيات نتيجة الإصابة بـ”الكوليرا” 39 حالة وفاة.

وفي 25 من أيلول الماضي، أعدت عنب بلدي ملفًا ناقشت فيه مدى الانتشار الحالي لمرض “الكوليرا” في سوريا، وأسبابه، وآفاق الانتشار، بالإضافة إلى طبيعة الإجراءات المتخذة لاستيعاب المرض، أو محاولات وقف أسبابه من قبل الجهات المحلية أو الأممية العاملة في المنطقة.

اقرأ أيضًا: الكوليرا.. سوريا نحو “السيناريو الأسوأ”

وخلال مؤتمر صحفي حضرته عنب بلدي، في 21 من أيلول الماضي، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، الدكتورة إيمان الشنقيطي، إن الأمراض المعدية لا تعرف الحدود وقد تنتشر في كل مكان، ما من شخص محمي منها، وهذا ما أثبتته جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) خلال العامين الماضيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة