انتقادات تلاحق أداء رونالدو ومن خلفه الشياطين الحمر

camera iconكريستيانو رونالدو لاعب فريق مانشستر يونايتد- 7 من تشرين الأول 2022 (AFP)

tag icon ع ع ع

انتقدت الصحافة البريطانية أداء فريق مانشستر يونايتد أمام فريق أومونيا القبرصي، خلال المباراة التي أقيمت مساء الخميس 6 من تشرين الأول، لفائدة الجولة الثالثة من الدوري الأوروبي.

وبالرغم من فوز الشياطين الحمر المتواضع نتيجة وأداء (2×3)، كاد الفريق القبرصي المغمور أن يفوز على اليونايتد، لو ركز لاعبوه بشكل أفضل.

ويحتل فريق اليونايتد المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد ست نقاط، من ثلاث مباريات، بعدما فاز على أومونيا، كما فاز على شيريف تيراسبول المولدافي 0×2، بينما خسر الشياطين في الجولة الأولى من البطولة أمام فريق ريال سوسيداد الإسباني بنتيجة 0×1 في ملعب “أولد ترافورد”.

محليًا، يحتل مانشستر يونايتد المركز السادس برصيد 12 نقطة، من سبع مواجهات في البريميرليج، حقق الفوز في أربع منها إلى جانب ثلاث خسارات.

ولعل أبرز النتائج هزيمته القاسية في الجولة السابعة الأخيرة أمام غريمه التقليدي مانشستر سيتي وبنتيجة 6×3.

وزاد ذلك حدة الانتقادات في الصحافة البريطانية على أداء الشياطين الحمر الباهت، وخاصة أداء النجم كريستيانو رونالدو المتواضع حتى الآن.

خاض النجم البرتغالي مع اليونايتد خمس مباريات في الدوري ولم يسجل حتى الآن، وفي الدوري الأوروبي سجل هدفًا وحيدًا في مرمى شيريف تيراسبول المولدافي.

ولا يزال البرتغالي ينتظر هدفه رقم 700، وهو الهداف التاريخي للأندية والمنتخبات على حد سواء.

تحدث صحيفة “ذا صن” البريطانية بعد نهاية اللقاء، أن هدفي راشفورد ومارسيال في الشوط الثاني أنقذا المدرب تين هاج أمام أومونيا القبرصي، ولكن الألم الأكبر كان لكريستيانو رونالدو.

وبحسب الصحيفة، يبدو أن النجم يحظى بالاحترام الذي يستحقه من تين هاج، فهو حرمه من وضع ذكائه في مواجهة هالاند، في المواجهة أمام السيتي، احترامًا لمسيرته الرائعة.

وفي الشوط الثاني، تهيأت كرة مناسبة جدًا لكريستيانو ليسجل منها، وهو بحالة منفردة أمام مرمى الفريق القبرصي، ولكن دون أن يتمكن من تسجيل هدفه الـ700.

وكانت حركته بطيئة نحو الكرة، ما أظهر حالة اليأس والتعب والإرهاق، التي لا تزال تسيطر على البرتغالي رونالدو.

بدورها، استعرضت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية واقع المباراة الهزيلة لليونايتد مساء الخميس أمام مستضيفه القبرصي أومونيا.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن المدرب الهولندي تين هاج كان يحتاج إلى أن يتخلص مانشستر يونايتد من الإذلال بالديربي في وقت سريع ومضاعف.

ولكن من الواضح أنه كان يطلب الكثير في ليلة كان فيها الشياطين يشعرون بالإحراج مرة أخرى.

وأضافت صحيفة “ديلي تلغراف” أن هدفي البدلاء راشفورد ومارسيال أوصلا الفريق إلى النجاة في النهاية، لكن هناك الكثير في هذا الأمر لجعل تين هاج يتأرجح مثل انتكاسة الديربي 6×3.

أما كريستيانو رونالدو فيبدو أنه يتوق إلى المزيد من الأضواء الساطعة في دوري أبطال أوروبا بمثل هذه المناسبات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة