برًا وجوًا.. روسيا تكرر قصفها شمال غربي سوريا

camera iconمتطوعون من "الدفاع المدني السوري" يتفقدون موقع غارة جوية روسية طالت مدجنة طيور غربي إدلب- 11 من تشرين الأول 2022 (الدفاع المدني/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أغارت الطائرات الحربية الروسية على مواقع متفرقة من مناطق نفوذ المعارضة السورية شمال غربي سوريا تزامنًا مع قصف مصدره مدفعية قوات النظام المتمركزة جنوبي إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن عددًا من الغارات الجوية نفذتها طائرات روسية اليوم، الثلاثاء 11 من تشرين الأول، على محيط قرية الزعينية بريف جسر الشغور غربي إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف قرى سهل الغاب شمالي حماة.

الدفاع المدني السوري” قال من جانبه، إن الطائرات الروسية استهدفت مزرعة لتربية الدواجن في قرية الشخيب بمحيط بلدة الزعينية غربي إدلب، ما تسبب بنفوق عدد كبير من الطيور الصغيرة داخل المدجنة.

بينما تفقدت فرقه المكان وتأكدت من عدم وقوع إصابات بصفوف المدنيين.

وأضاف الفريق أن بلدة القرقور الواقعة في سهل الغاب غربي حماة تعرضت لقصف جوي مماثل دون وقوع إصابات.

ونشر “الدفاع المدني” تسجيلًا مصوّرًا أظهر حجم الدمار الذي طال المدجنة المستهدفة غربي إدلب، ونفوق عدد كبير من الطيور التي احتوتها إثر الغارة.

وبحسب ما نشره “مرصد سوريا” للطيران (مختص برصد حركة الطيران الحربي شمالي سوريا)، فإن طيران الاستطلاع الروسي “المذخر”، والطيران الحربي، لم يفارق سماء شمال غربي سوريا منذ ساعات الصباح الأولى.

وبحسب “المرصد” فإن الطيران أقلع من مطار “حميميم” حيث تتمركز القوات الروسية، إضافة إلى طيران نقل مروحي تابع للنظام أقلع بشكل متكرر من مطار “حماة” العسكري باتجاهات مختلفة.

التصعيد الروسي الأخير امتد لعدة أيام، إذ أغارت الطائرات الروسية خلال الأيام القليلة الماضية بشكل متكرر على مناطق متفرقة ومداجن لتربية الطيور في أرياف محافظة إدلب، دون معلومات عن إصابات.

بينما لا يكاد القصف المدفعي من جانب قوات النظام السوري يفارق قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وقرى سهل الغاب.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “خفض التصعيد” أو ما يُعرف باتفاق “موسكو”، الموقع في آذار 2020، وينص على وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة بين النظام وفصائل المعارضة.

سبق هذا اتفاق آخر وقعته روسيا وتركيا ضمن اتفاقية “أستانة” عام 2017، لـ”خفض التصعيد”، تبعته اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، ونصت على وقف إطلاق النار في محيط إدلب، إلا أن هذه الاتفاقيات تُنتهك بشكل متكرر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة