ما الذي نعرفه عن دواء سورجام

د. أكرم خولاني

سورجام (Surgam) هو الاسم التجاري لحمض التيابروفينيك (Tiaprofenic acid)، وهو من الأدوية المعروفة بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs)، وهي تثبط بناء البروستاغلاندين في أنسجة الجسم، وهو المسؤول عن الالتهاب وحدوث الألم، وبالتالي فمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية تعمل كمضادة للتورم والالتهاب ومسكنة للألم، لذلك يُستخدم سورجام في الحالات التالية:

• التهاب المفاصل الرثواني.
• التهاب الفقار اللاصق.
• التهاب المفاصل التنكسي (الفصال العظمي).
• آلام أسفل الظهر.
• آلام العضلات.
• آلام هشاشة العظام.
• إصابات الأنسجة الرخوة كالالتواء والإجهاد والتهاب المحفظة وغيرها.
• آلام الأسنان وخاصة بعد عمليات قلعها.
• حالات الصداع.

معلومات صيدلانية

يتوفر سورجام على شكل أقراص فموية (100-200-300 ملغ)، تؤخذ بعد الطعام، مع كأس كاملة من الماء، ويُنصح بعدم الاستلقاء قبل مرور عشر دقائق على الأقل على تناول القرص، وتكون الجرعة اليومية:

للأطفال بعمر 8-14 سنة: قرص 100 ملغ 2-3 مرات في اليوم.

لليافعين والكبار: قرص 200 ملغ ثلاث مرات في اليوم أو قرص 300 ملغ مرتين في اليوم.

ملاحظات

يُمنع تناول سورجام من قبل المرضى المصابين بالحالات التالية:

• قرحة المعدة (حاليًا أو سابقًا).
• الربو.
• أمراض الكلى والمثانة.

يمكن أن يؤدي تناول سورجام إلى بعض الآثار الجانبية، وأكثرها شيوعًا: غثيان، عسر هضم، ألم في المعدة، إسهال، إمساك، حرقة أو تقرح أو نزيف من المعدة، صداع، دوار، طنين في الأذنين، التهاب المثانة، احتباس السوائل.

قد يؤدي إلى التهاب شديد في المثانة، لذا يجب إيقافه في حال عانى المريض من كثرة التبول أو ألم في أثناء التبول أو وجد دمًا في البول.

يُنصح بعدم تناوله في أثناء الحمل لأنه قد يحدث أضرارًا على الجنين.

كذلك يُنصح بعدم تناوله من قبل المرضع لأنه يُفرز في حليب الأم ويصل إلى الرضيع.