جرحى في استهدافات متفرقة بمناطق “خفض التصعيد” شمالي سوريا

camera iconمنزل غير مأهول جنوبي محافظة إدلب تعرض لقصف من قبل قوات النظام- 18 من تشرين الأول 2022 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أصيب ستة عمال باستهداف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) سيارة في معبر “الحمران” بريف مدينة جرابلس، شرقي محافظة حلب، بالتزامن مع استهداف قوات النظام أرياف إدلب وحماة، شمال غربي سوريا.

وقال “الدفاع المدني السوري“، إن ستة عمال أصيبوا باستهداف “قسد” سيارة مدنية في معبر “الحمران” بريف مدينة جرابلس اليوم، الثلاثاء 18 من تشرين الأول، أُسعف ثلاثة منهم إلى مستشفى “جرابلس”.

بينما لم يورد “الدفاع” معلومات عن الجرحى الباقين حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

الاستهداف شرقي حلب تزامن مع قصف مصدره قوات النظام طال مناطق متفرقة من ريف محافظة إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن إصابات، بحسب حسابات إخبارية محلية.

“الدفاع المدني” قال في منشور منفصل، إن قوات النظام وروسيا استهدفت منزلًا “غير مأهول” على أطراف بلدة معارة النعسان، شرقي إدلب، دون وقوع إصابات.

كما نشر “الدفاع المدني” تسجيلًا مصوّرًا يظهر لحظة قصف مدفعي لقوات النظام اليوم، الثلاثاء، استهدف الأراضي الزراعية على أطراف بلدة البارة جنوبي إدلب.

وعادت روسيا وقوات النظام لتكثيف قصفهما البري والجوي على مناطق شمال غربي سوريا، الذي خلّف بعضه إصابات في صفوف المدنيين وعسكريين من فصائل المعارضة، خلال الأسبوع الحالي.

واستهدفت طائرات حربية روسية، الاثنين، مناطق متفرقة من جبل الزاوية، جنوبي محافظة إدلب، تزامنًا مع قصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة على تخوم المنطقة.

سبق ذلك بيوم واحد حديث رئيس مركز “المصالحة” الروسي، اللواء أوليغ إيغوروف، عن أن ضربات جوية نفذتها القوات الروسية “قتلت 100 متطرف، ودمرت مركز قيادة ومخازن ذخيرة وأسلحة وموارد عتادية ومقر المعسكر، وما يصل إلى 15 مركبة بأسلحة رشاشة”.

بينما استهدفت الغارات مواقع لقوات “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا في محيط مدينة اعزاز، شمالي حلب، وخلّفت قتلى من عناصر الفصيل لم يُعرف عددهم بدقة.

وتخضع محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” أو اتفاق “موسكو”، الموقّع في آذار 2020، وينص على وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة بين النظام وفصائل المعارضة، إلا أن الاتفاقيات المذكورة دائمًا ما تُخرق من قبل أطراف القتال في سوريا.

ويضاف إلى الاتفاقيات السابقة اتفاقية “أستانة” الموقعة عام 2017، وتنص على “خفض التصعيد” بضمانات روسية- تركية، تبعتها اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، ونصت على وقف إطلاق النار في مناطق “خفض التصعيد” بإدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة