تنظيم “الدولة” يتبنى قتل ستة أشخاص شرقي سوريا خلال أسبوع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن حصيلة عملياته الأمنية في سوريا بين 13 و20 من تشرين الأول الحالي، من بينها عمليتا استهداف خلّفتا ستة قتلى وجرحى في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا.

وجاء في العدد الأسبوعي لجريدة التنظيم الرسمية “النبأ” اليوم، الجمعة 21 من تشرين الأول، أن تنظيم “الدولة” نفذ 45 عملية في مناطق توزع خلاياه ومقاتليه حول العالم، من بينها اثنتان في سوريا.

عمليات التنظيم توزعت بين محافظتي الحسكة ودير الزور، وطالت ستة مقاتلين من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بحسب “النبأ”.

كما امتد بعضها إلى داخل الحدود العراقية، إذ شهدت المنطقة عملية استهدفت مقاتلين في قوات “الحشد الشعبي” المدعومة من إيران، خلّفت قتيلًا، بحسب ما أعلنه التنظيم.

“شبكة نهر ميديا” المحلية، المختصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية من سوريا، قالت إن عنصرين سابقين في “قسد”، هما أيمن عيدان الشاوي وعامر عواد الشاوي، قُتلا برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية شرقي دير الزور، بينما أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم بعد أيام.

سبق ذلك بساعات مقتل الشاب صالح الشكال برصاص مسلحين مجهولين، على الطريق الواصل بين بلدة العزبة وحقل “كونيكو” للغاز (تتمركز فيه القوات الأمريكية) شرقي دير الزور، وأعلن التنظيم عن قتله بتهمة العمل لمصلحة “قسد”.

بينما شهدت مناطق نفوذ النظام السوري شرقي دير الزور عمليات استهداف طالت مقاتلين في “الدفاع الوطني” (رديفة لقوات النظام) خلال الأسبوع الحالي، لم يعلن التنظيم مسؤوليته عنها حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وسبق أن أعلن التنظيم، مطلع تشرين الأول الحالي، عن حصيلة عمليات استهداف نفذها مقاتلوه خلال شهرين في سوريا، بلغت 68 عملية بين استهدافات وكمائن، أسفرت عن مقتل أكثر من 125 شخصًا في مناطق متفرقة.

وجاء في صحيفة “النبأ” حينها، أن خلايا التنظيم نفذت 68 عملية استهداف، بين 7 من آب الماضي و5 من تشرين الأول الحالي.

وبعد انتهاء سيطرة التنظيم الفعلية في سوريا والعراق، لجأ مقاتلو التنظيم في سوريا بشكل رئيس إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي السويداء ودير الزور عند الحدود مع العراق.

في حين حافظت هذه الخلايا على انتشارها في مناطق متفرقة، وكان لها حضور في محافظات الجنوب السوري، إضافة إلى مناطق من شمال غربي سوريا.

–