أحدهم قيادي في "عرين الأسود"

قتلى وجرحى خلال تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية

الفلسطيني وديع الحوح

camera iconنقل جثمان الفلسطيني وديع الحوح إلى مستشفى "رفيديا" بعد مقتله برصاص إسرائيلي فجر الثلاثاء_ 25 من تشرين الأول 2025 (وفا)

tag icon ع ع ع

تشهد مناطق الضفة الغربية في فلسطين، تصعيدًا إسرئيليًا، منذ مساء أمس، الاثنين 24 من تشرين الأول، على خلفية مقتل قيادي في جماعة “عرين الأسود” الفلسطينية، واتهام الجماعة للاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء العملية.

وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، قُتل القيادي تامر الكيلاني، باستخدام دراجة مفخخة انفجرت عند مروره قربها في البلدة القديمة بنابلس، ما أدى أيضًا إلى إصابة شخص آخر.

كما نقل “المركز الوطني الفلسطيني للإعلام” عن “وحدة الرصد” التابعة لـ”عرين الأسود”، تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة وضع الدراجة المفخخة في مكانها.

كما تبع ذلك توترات بين الاحتلال الإسرائيلي، وفلسطينيين، أسفرت عن مقتل خمسة فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 20 آخرين، وفق ما ذكرته وزارة الإعلام الفلسطينية.

تصميم إسرائيلي

إلى جانب ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن قوات إسرائيلية نفذت مداهمة على شقة داخل البلدة القديمة في نابلس، استخدمت لصناعة العبوات الناسفة لنشطاء مركزيين في مجموعة “عرين الأسود الإرهابية”، وفجرت المختبر.

كما علق وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، على هذه التطورات، عبر “تويتر”، وقال “لا توجد ولن تكون مدن ملجأ للإرهابيين، سنستمر في العمل ضد أي شخص يحاول إيذاء مواطني إسرائيل حيثما ومتى لزم الأمر”.

https://twitter.com/gantzbe/status/1584764645122138112

كما اعتقلت قوات إسرائيلية اليوم الثلاثاء، مجموعة شبان على حاجز قرب قرب مفترق قلنديا البلد، شمال غربي القدس.

وسائل إعلام فلسطينية نشرت أيضًا صورًا لآثار اشتباكات جرت مساء الاثنين، مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس.

و”عرين الأسود” مجموعة فلسطينية تنشط في مدينة نابلس، تتهمها إسرائيل بتخطيط وتنفيذ استهدافات ضد الجنود الإسرائيليين بشكل شبه يومي ليلًا.

وفي سياق متصل، نفّذ الفلسطينيون في مناطق متفرقة من الضفة إضرابات أغلقوا خلالها الدكاكين والمتاجر، حدادًا على القتلى، إلى جانب مشاركة واسعة في تشييع جثامينهم.

وقبل أيام، وانتقامًا لمقتل عدي التميمي، نفذ شاب فلسطيني عملية طعن جندي إسرائيلي، ما أسفر عن مقتل الشاب برصاص وإصابة الجندي.

وفي 19 من تشرين الأول الحالي، وبعد اشتباك بالرصاص مع عناصر للاحتلال، قُتل عدي التميمي، منفذ عملية شعفاط (8 من تشرين الأول)، مستهدفًا حينها حاجزًا لجنود الاحتلال، شمال شرقي القدس، حيث نزل من سيارة كان يستقلها مع شخص آخر، وأطلق الرصاص على الجنود من مسافة قريبة، ولاذ بالفرار.

كما أسفرت العملية عن مقتل جندية (نوا لازار 18 عامًا)، وإصابة جنديين آخرين بجروح، وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة