سوريا تتصدّر حصيلة عمليات تنظيم “الدولة” خلال أسبوع

تصدّرت سوريا حصيلة عمليات تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق انتشار خلاياه حول العالم، خلال الأسبوع الأخير.

وجاء في العدد الأسبوعي لجريدة “النبأ” الرسمية للتنظيم اليوم، الجمعة 28 من تشرين الأول، أن سوريا شهدت ثماني عمليات استهداف طالت مقاتلين من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وآخرين من قوات النظام السوري.

وتوزعت هذه العمليات في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور، مخلّفة تسعة قتلى وجرحى بين 21 و28 من تشرين الأول الحالي.

أحدث هذه العمليات في سوريا شهدتها محافظة الرقة، الاثنين الماضي، عندما استهدفت خلايا التنظيم آلية عسكرية لقوات النظام على طريق مطار “الطبقة” العسكري، دون معلومات عن حجم الأضرار، بحسب ما أعلنه التنظيم عبر معرفه الرسمي.

كثافة عمليات التنظيم شمال شرقي سوريا تزامنت مع حملات أمنية شنها مقاتلون محليون في محافظة درعا ضد خلايا التنظيم، إلا أن الأخير لم يعلّق عليها حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

ورغم أن نصيب إيران من هذه العمليات كان عملية واحدة، فإن عدد القتلى والجرحى بلغ إثرها 60 شخصًا، بحسب ما أعلنه التنظيم، إثر استهداف مسلحين من التنظيم ضريحًا شيعيًا جنوبي إيران.

بينما حلت إفريقيا ثانيًا من حيث عدد القتلى والجرحى، إذ أدت عمليات التنظيم فيها إلى مقتل وجرح 15 شخصًا خلال المدة الزمنية نفسها.

وسبق أن أعلن التنظيم، مطلع تشرين الأول الحالي، عن حصيلة عمليات استهداف نفذها مقاتلوه خلال شهرين في سوريا، بلغت 68 عملية تنوعت بين استهدافات وكمائن، أسفرت عن مقتل أكثر من 125 شخصًا في مناطق متفرقة، وتركزت شمال شرقي البلاد.

وجاء في صحيفة “النبأ” حينها، أن خلايا التنظيم نفذت 68 عملية استهداف، بين 7 من آب الماضي و5 من تشرين الأول الحالي.

وبعد انتهاء سيطرة التنظيم الفعلية في سوريا والعراق، لجأ مقاتلوه في سوريا بشكل رئيس إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي السويداء ودير الزور عند الحدود مع العراق.

في حين حافظت هذه الخلايا على انتشارها في مناطق متفرقة، وكان لها حضور في محافظات الجنوب السوري، إضافة إلى مناطق من شمال غربي سوريا.

–