الدعم الإماراتي متواصل منذ التطبيع..

حمص.. افتتاح مستشفى “محمد بن زايد” الميداني

مستشفى

camera iconسرير إلى جانب أجهزة طبية في مستشفى "محمد بن زايد" الميداني في حمص_ 30 من تشرين الأول 2022 (وزارة الصحة/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

افتتح وزير الصحة في حكومة النظام، حسن محمد الغباش، اليوم الأحد، 30 من تشرين الأول، مستشفى “محمد بن زايد” الميداني، في حي المهاجرين في حمص، وسط سوريا.

وذكرت وزارة الصحة عبر “فيس بوك” أن افتتاح المستشفى جاء بدعم من “الهلال الأحمر” الإماراتي، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 100 سرير، منها 20 سرير عناية.

الغباش ربط الخطوة بالاستجابة الإنسانية لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد 19)، وبتوطيد أواصر علاقات الصداقة التي تربط البلدين.

ويقدم المستشفى خدمات متنوعة، بالإضافة إلى كونه مستشفى طوارئ، وإسعافي.

كما يضم أقسام عناية مشددة، وأسرة الإقامة الداخلية للمرضى، ومخبر لجميع أنواع التحاليل المخبرية والفحوصات، وصور الأشعة.

وجرى الافتتاح بحضور القائم بالأعمال لدولة الإمارات، عبد الحكيم النعيمي، ومحافظ حمص، نمير مخلوف، وأعضاء من “مجلس الشعب”، ومدير الصحة، ورئيس مجلس المدينة، ومدراء مركزيين في الوزارة.

التطبيع فاتحة دعم

منذ افتتاح سفارتها في العاصمة، دمشق، في 27 من كانون الأول 2018، تقدم الإمارات الدعم له على أكثر من صعيد، إذ تحدثت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، في 20 من أيلول 2021، عن وصول طائرة مساعدات على متنها كميات كبيرة من لقاحات فيروس “كورونا” إلى دمشق.

وخلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في 9 من آذار 2021، صرّح وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، أن مشوار عودة سوريا إلى محيطها الإقليمي بدأ، وهو أمر لابد منه، كونه يشكل مصلحة لسوريا وللجامعة العربية أيضًا، بحسب تعبيره.

كما صرّح وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، خلال لقائه وزير الموارد المائية السوري، تمام رعد، وبالتزامن مع افتتاحه المنتدى العربي الخامس للمياه “AWF5″، في 22 من أيلول 2021، أن الإمارات بصدد دعم وتقديم المساعدة التقنية ونقل الخبرات اللازمة للمساهمة في إعادة تأهيل وتطوير لمنظومات والبنى التحتية المائية في سوريا، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” المحليةـ حينها.

وفي 9 من تشرين الثاني في العام نفسه، استقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، برفقة وفد رفيع المستوى، في العاصمة دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ عام 2011.

هذا اللقاء تبعه بيومين فقط، إعلان وزارة الكهرباء السورية، في 11 من تشرين الثاني، توقيع اتفاقية تعاون مع “تجمع شركات إماراتية” (لم تسمها)، لإنشاء محطة توليد كهروضوئية باستطاعة 300 ميغاواط بريف دمشق.

كما زار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الإمارات في 18 من آذار الماضي، في أول زيارة يجريها لدولة عربية منذ بداية الثورة في سوريا عام 2011.

والتقى خلال الزيارة نائب رئيس الدولة (الرئيس الحالي)، محمد بن زايد، ونائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة