ما وسام “أمية” الذي منحه الأسد لنجاح العطار

الأسد يكرم نجاح العطار

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد تتوسطهما نائبة الأسد، نجاح العطار، خلال منحها وسام "أمية"- 31 من تشرين الأول 2022 (سانا)

tag icon ع ع ع

منح رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الاثنين، نائبته نجاح العطار وسام “أمية” الوطني “ذا الرصيعة”، بحضور “وجوه الثقافة والفكر والأدب”، وفق ما نقلته الوكالة السورية للأنباء (سانا).

واعتبر الأسد أن الوسام لا يمنح صاحب الإنجاز زيادة في مكانته، أو مجرد تقدير لما قام به، لأن “أهمية الوسام تأتي من حامله أولًا، وبالرسالة التي يحملها ثانيًا”.

الأسد قال إن سوريا “تفخر بتكريم قاماتها الذين أعطوا وطنهم من غزير إنتاجهم ومبادئهم على مدى عقود وأجيال، فيصبح التكريم هنا مناسبة وطنية بامتياز”.

ما وسام “أمية”

موقع “التاريخ السوري المعاصر” ذكر أن الوسام أُحدث بموجب المرسوم الاشتراعي رقم “49” في تموز 1934، والمرسوم الاشتراعي رقم “117” في آذار 1935.

كما يُمنح الوسام لشخص قدم خدمات كبرى لبلده، بصرف النظر عن كونها عسكرية أم مدنية، ويعتبر من أرفع الأوسمة السورية، كما يمكن منحه للأجانب، وله عدة درجات.

ويأتي الوسام بشكلين، أحدهما وسام فقط، والآخر يتكون من نجمة ثمانية ذات عدة خطوط، مغطاة بالمينا الخضراء والبيضاء ومزينة بنقوش عربية تتوسطها كلمة “أمية”.

هذه الكلمة أيضًا محاطة بثلاثة نجوم صغيرة، إلى جانب كتابة اسم صانع الوسام على الجانب الخلفي منه “توفيق بشاي”.

وللوسام ثلاث درجات، الأولى باسم “ذي الوشاح”، ويحمل أصحابه رصيعة على يسار صدورهم، ويتشحون بوشاح حريري مموج بالأخضر والأبيض، ويعلق الوسام في نهايته.

أما الدرجة الثانية، وهي التي نالتها العطار، فهو الوسام “ذو الرصيعة”، ويعلق أصحابه الرصيعة على يمين صدورهم، بينما يعلقون الوسام بشريط حريري يوضع حول الرقبة.

والدرجة الثالثة هو الوسام “ذو العقد”، ويتكون من الفضة، وقطره 63.5 مم من أبعد نقطتين فيه، ويكون رئيس النظام رئيسًا لجوقة الوسام، ويصدر مرسومًا لمنحه، وأسباب منحه، وكيفية حمله.

وإلى جانب ذلك، يعتبر حامل الوسام عضوًا في جوقته طوال حياته، ولا يجوز لأحد حمل الوسام “ذي الرصيعة” ما لم يكن حاملًا لهذا الوسام منذ ثلاث سنوات على الأقل.

ويحفظ الوسام لدى صاحبه ثم ورثته، ولا يجوز وهبه أو مصادرته.

ومن الأوسمة الأخرى التي تُمنح في سوريا، وسام “الاستحقاق السوري”، الذي يُمنح بمرسوم، تقديرًا للخدمات والإسهامات في مجال السياسة والعلوم والفنون والاقتصاد وغيرها، بما يخدم سوريا والعالم العربي.

ومنحه الأسد بعد عام 2011 لوزير الخارجية السوري السابق، وليد المعلم، ولعالم الآثار السوري خالد الأسعد (سلّمته نجاح العطار لأسرته في آب 2020)، وللممثل ياسين بقوش وغيرهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة